أعلن المجلس المحلي في جسر الشغور بريف إدلب المدينة منكوبة بالكامل.
وأوضح المجلس المحلي في بيان نشره أمس الأحد” أن جسر الشغور تعرضت للقصف بجميع أنواع الأسلحة، مشيراً الى أن الحياة توقفت في المدينة بسبب هجرة السكان منها نتيجة الضرر الكبير الذي أصاب المرافق الخدمية”.
وطالب البيان” مجلس الأمن بالضغط على نظام الأسد لوقف آلة القتل، داعياً المنظمات للعمل داخل جسر الشغور لمساعدة ما تبقى من سكان وإنقاذ المرافق الخدمية والمشافي”.
وشهدت الأيام الماضية تصعيدا كبيرا على المدينة، حيث تم استهدافها بكل أنواع القصف الجوي والبري بمختلف صنوف الأسلحة حتى تلك المحرمة دوليا، الأمر الذي جعل الحياة في المدينة صعبة للغاية، بعد افتقادها الأمان وعجز المؤسسات الإغاثية والخدمية عن توفير متطلبات المعيشة في ظل القصف المتواصل.
ويذكر أنه منذ استعادة نظام الأسد السيطرة على جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية تحوّل تركيزه على مدينة “جسر الشغور”، وهو يسعى بشكل حثيث للسيطرة عليها باعتبارها مدخلا رئيسيا إلى مدينة إدلب وريف حماة.
وطن اف ام
