أخبار سورية

جيش الإسلام يستأنف عملياته ضد فتح الشام بعد إيقافها لأيام في الغوطة الشرقية

أعلن “جيش الإسلام” استئناف عملياته ضد “فتح الشام” (المنضوية في هيئة تحرير الشام)، في الغوطة الشرقية اليوم، الاثنين 8 أيار.

وفي بيان نشره جيش الإسلام حصلت وطن اف ام على نسخة منه، أكد أن “الحملة لملاحقة فلول العصابة المجرمة (النصرة) في أوكارها مستمرة”.

“الجيش” أوقف في الخامس من أيار الجاري، عملياته ضد “تحرير الشام”، وقال حينها إن معركته ضد الفصيل حققت أهدافها، و”قضت على مقومات وجود هذا التنظيم الدخيل على الغوطة، ولم يبقَ منه إلا فلول طريدة”.

وعن سبب استئناف الحملة قال الجيش “أصدرنا بيانًا أعلنا فيه وقف عملياتنا العسكرية، وعدنا إلى نقاطنا ما قبل 28 نيسان الماضي، بعد أن حققنا أهداف حملتنا، إلا أن فلول العصابة وبشراكة واضحة مع (فيلق الرحمن)، لم يتوقفوا عن إجرامهم اعتداءاتهم تتوالى على نقاط جيش الإسلام”.

وحمّل بيان “الجيش” المسؤولية كاملة “لقيادة فيلق الرحمن المتورطة في توفير المأوى والعتاد والسلاح لفلول جبهة النصرة”، مطالبًا “الفيلق” بإيقاف “حملته المسعورة ضد منسوبي الجيش ومناصريه من أهالي الغوطة وسكان بلداتها الذين طالتهم يد الاعتقال والتهجير على يد الأمنيين التابعين للفيلق”.

وكان “جيش الإسلام” بدأ معركة ضد “هيئة تحرير الشام” عازيًا ذلك إلى اعتقالها رتلًا تابعًا له، في 28 نيسان الماضي.

ووقف “فيلق الرحمن، إلى جانب “الهيئة”، معتبرًا أن “جيش الإسلام يرتكب بغيًا ضد المجاهدين” ونفي الفيلق ذلك لوطن اف ام.

ورغم المعارك الدامية بين الطرفين، شدّد “جيش الإسلام” أنه يحارب “النصرة” ويحيّد “الفيلق”، بينما أسفرت المعارك عن مقتل أكثر من 150 عنصرًا من الطرفين، بينهم قياديون في “الجيش” و”الفيلق”.

وبدأ “جيش الإسلام” هجومًا ضد” هيئة تحرير الشام”، الجمعة الماضي، ودخل “فيلق الرحمن” ضمن المواجهات، بسبب أخطاء أقر بها الجيش، خلفت قتلى وجرحى من الأطراف الثلاثة. 

وطن اف ام 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى