شهد حي برزة الدمشقي اليوم الخميس استنفاراً كبيراً من قبل الأهالي وذلك بعيد تعليق ” لجنة المفاوضات في الحي ” اتفاق التهجير القسري مع قوات الأسد لعدم تنفيذها بند إطلاق سراح المعتقلين بينهم نساء معتقلات، بحسب مراسلة وطن اف ام في الحي.
وقالت مراسلتنا في دمشق أ، نظام الأسد تعهد بإطلاق سراح المعتقلات بحسب الاتفاق ولكنه لم يفعل.
وأضافت مراسلتنا أن في بنود الاتفاق بنداً يقضي بتوجه من يرغب من المدنيين أو الثوار إلى الغوطة الشرقية بدلاً من الشمال السوري ، لكن نظام الأسد فرض خيارين فقط إما التسوية أو التهجير نحو الشمال.
وقامت قوات الأسد اليوم بإغلاق الطرقات المحيطة بحي برزة ومنع الطلاب من الذهاب إلى امتحاناتهم.
كما هددت قوات الأسد بقصف حي برزة لأول مرة منذ ثلاث سنوات ، حسبما ذكرت مراسلتنا.
وحالة من الهلع والخوف والترقب في صفوف المدنيين.
وكان من المقرر أن يخرج ألفي شخص من حي برزة، يوم غد الخميس، بعد أن وصلت الدفعة الأولى إلى محافظة إدلب، شمالي سوريا، أمس الثلاثاء.
وكانت لجنة مدنية وعسكرية من الحي توصلت لاتفاق مع قوات الأسد، يوم الأحد الماضي، يقضي بخروج مقاتلي الجيش السوري الحر والعائلات التي ترغب بمغادرته، حيث سينقل المقاتلين، الذين تعود أصولهمم إلى إدلب، إلى المحافظة، والذين من أصول كردية وغيرهم إلى مدينة جرابلس بحلب.
وطن اف ام
