انطلقت صباح اليوم الخميس في الساعة السابعة بتوقيت دمشق، الدفعة التاسعة من مهجري حي الوعر في حمص بعد تأخير دام حوالي 22 ساعة من قبل نظام الأسد، وفق ما أفاد مراسل وطن اف ام.
وكان الأهالي الخارجين ضمن الدفعة التاسعة باتجاه مدينة جرابلس التي تسيطر عليها قوات درع الفرات، تجمعوا، صباح أمس الأربعاء، لتغادر الحافلات تباعاً وسط تفتيش دقيق لقوات الأسد عند حاجز “الشؤون الفنية” شمال الحي.
وقال مراسلنا أن القافلة تضم 1721 شخصاً بين مدني ومقاتل من الجيش السوري الحر، (507 رجل، 573 امرأة، 641 طفل)، وتقلهم 49 حافلة وثمان شاحنات للأمتعة، وترافقهم سبع حافلات فارغة.
وكان من المفترض أن تضم الدفعة 2500 شخصاً، إلا أن قسماً منهم قرر تغير وجهته من جرابلس إلى محافظة إدلب، نتيجة سوء وضع المخيمات والخدمات في جرابلس،.
وسبق أن خرج من الحي ثمان دفعات توجه ست منها إلى مدينة جرابلس، واثنتين إلى محافظة إدلب، ليعود أكثر من ثلاثين شخصاً إلى الحي بعد تهجيرهم إلى جرابلس.
وتأتي عملية التهجير ضمن اتفاق توصلت إليه لجنة التفاوض مع نظام الأسد برعاية ضباط روس، تقضي بخروج من يرغب من الحي على دفعات، وإدخال المساعدات الإنسانية إليه، لتدخله قوات روسية بعد انتهاء التهجير، ومن ثم قوات الأسد بعد ستة أشهر من ذلك.
وطن اف ام