طالبت المجالس المحلية والفعاليات المدنية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم الاثنين، “فـيلق الرحمن” و”جيش الإسلام” بوقف إطلاق نار فوري غير مشروط والالتزام به، مهددين بتنفيذ إضراب شامل في المنطقة في حال استمرار الاقتتال.
وأضافت المجالس والفعاليات في البيان الذي نشر على صفحتهم الرسمية في موقع “فيسبوك”، أن كل طرف لم يصدر هذا البيان فإنه يتحمل المسؤولية تجـــاه أهالي الغوطة الشرقية، كما طالبت بإطلاق سراح المعتقلين المدنيين فوراً، وفتح الطرقات لحركة المدنيين بالإتجاهين وضمان حرية الحركة لهم.
وهددت المجالس والفعاليات بتنفيذ إضراب شامل فـي كامل أرجاء الغوطة الشرقية اعتبارا من صباح غد الثلاثاء، في حال عدم تنفيذ البنود الثلاثة خلال مدة 24 ساعة، ودعا البيان إلى تشكيل لجنة قضائية خاصة لرد الحقوق والمظالم.
من جهته أوقف المجلس المحلي لمدينة زملكا كافة أعماله في المدينة مرجعاً ذلك لاستمرار الاقتتال في الغوطة.
وتجددت الاشتباكات، في وقت سابق من اليوم، إذ اتهم المتحدث باسم “فيلق الرحمن”، وائل علوان، ، “جيش الإسلام” باقتحام قريتي الأشعري وبلدة بيت سوا في الغوطة الشرقية مستخدماً أربع سيارات إسعاف، فيما نفى الأخير ذلك.
فيما أصدر فيلق الرحمن اليوم بياناً اتهم فيه جيش الإسلام بالاعتداء عليه مجدداً ، واتهم الفيلق الجيش بتسليم القابون لنظام الأسد وتحويل بنادقه من قتال الأسد إلى قتال المجاهدين بحجة محاربة الإرهاب ” بحسب البيان.
وشهد ريف دمشق الشرقي، يوم 28 نيسان الماضي، اشتباكات بين “جيش الإسلام” من جهة، وبين “فيلق الرحمن” و”هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى، ما أسفر عن استشهاد مدنيين ومقتل عناصر من الأطراف الثلاثة المتنازعة.
وطن اف ام