قصفت طائرات التحالف الدولي تابعة للولايات المتحدة الأمريكية نقطة عسكرية تابعة لنظام الأسد على الحدود السورية الأردنية أمس الخميس، ما أدى لمقتل عدد من قوات الأسد، بحسب ما أعلن نظام الأسد.
ونقلت وكالة أنباء نظام الأسد(سانا)، اليوم عن مصدر عسكري (لم تسمّه) قوله “إن التحالف الدولي قام مساء أمس الخميس، بالاعتداء على أحد نقاطنا العسكرية على طريق التنف في البادية السورية”.
وأضاف المصدر أن القصف أسفر عن مقتل عدد من الجنود بالإضافة إلى بعض الخسائر المادية، دون أن يشير الى اعداد او حجم تلك الخسائر.
وأعلنت قيادة قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”، أمس، أنها قصفت قواتا تابعة لنظام الأسد “بعد توغلها في منطقة عازلة” قرب مدينة التنف، جنوبي سوريا.
وقال بيان لقيادة القوات المشتركة لعمليات “العزم الصلب” ،”إن القوات المستهدفة “شكلت خطراً على الولايات المتحدة والقوات الشريكة في التنف”.
وأوضح البيان أن قوات التحالف تعمل على “تدريب وإرشاد القوات الشريكة التي تم تدقيق خلفياتها، والمساهمة في الحرب ضد داعش، منذ شهور عديدة في تلك المنطقة”.
كما نددت روسيا بالقصف الجوي معتبرة أنه “غير المقبول”، بحسب ما نقلت وكالة “ريا نوفوستي” عن نائب وزير الشؤون الخارجية غينادي غاتيلوف الجمعة.
وقال الدبلوماسي الروسي “أي عمل عسكري يزيد من تصعيد الوضع في سوريا يؤثر على العملية السياسية. خصوصا عندما يتعلق الأمر بأعمال عسكرية ضد قوات الأسد”، مضيفا أن القصف “أمر غير مقبول بتاتا ويشكل انتهاكا للسيادة السورية”.
وطن اف ام / وكالات
