أقام أهالي بلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي صلاة الجمعة للمرة الأولى منذ بداية الثورة بسبب القصف المكثف اليومي الذي كان يستهدفها، بحسب مراسلنا.
وقال مراسلنا “لقد بدأ الأهالي بالعودة إلى البلدة تدريجياً ، والحياة أصبحت طبيعية خصوصاً بعد توقف القصف ، الذي كان يتجاوز 10 غارات في اليوم ، كما أن صلاة الجمعة لم تقم في المدينة منذ ست سنوات تقريباً لتعود اليوم”.
وأفاد مراسلنا ” أن اتفاق تخفيف التصعيد ما زال صامداً إلا من بعض الخروقات من قبل قوات الأسد عبر قصف مدفعي استهدف ريف جسر الشغور”.
من جهة أخرى خرجت مظاهرات في أغلب مدن وبلدات ريف ادلب ، وكان أكبرها في ادلب المدينة ، ومعرة النعمان ، وكفرنبل ، حيث طالبت بإسقاط النظام والحفاظ على مبادئ الثورة الأولى، بحسب المراسل.
وطن اف ام
