تبنى “تنظيم الدولة – داعش” اليوم الثلاثاء التفجيرات التي ضربت مدينة “مانشستر” البريطانية يوم أمس الإثنين، داخل قاعة “مانشستر ارينا” في شمال غرب إنكلترا، وأسفرت عن مقتل 22 شخصاً، بينهم أطفال.
ونشر التنظيم عبر وكالة “أعماق” التابعة له انه “تمكن أحد جنود الخلافة من وضع عبوات ناسفة وسط تجمعات للصليبيين في مدينة مانشستر البريطانية” بحسب البيان.
وصرحت الشرطة البريطانية أن 22 شخصاً قتلوا بينهم أطفال، وأصيب نحو ستين آخرين بجروح، في الهجوم على حفل للمغنية الأميركية “أريانا غراندي”.
وقال قائد شرطة مانشستر إيان هوبكينز “نعتقد في هذه المرحلة أن الهجوم نفذه رجل واحد وإنه من بين القتلى، مضيفاً أن أولوية البحث الذي تجريه السلطات هي معرفة ما إذا كان المهاجم تصرف بشكل منفرد أم هو جزء من شبكة.
ووقع الانفجار في قاعة الحفلات “مانشستر أرينا” حيث كان يقام حفل للمطربة الأميركية أريانا غراندي، التي أكد المتحدث باسمها أنها “بخير”، وقالت الشرطة إن فرق التعامل مع المتفجرات تمسح المكان.
وكانت الشرطة أكدت أنها تتعامل مع انفجار مانشستر باعتباره هجوما إرهابيا إلى أن يثبت العكس، وتعتقد أن المهاجم كان يحمل قنبلة ناسفة فجرها داخل الحفل وهو ما تسبب في هذه الحصيلة من الضحايا، وناشدت الشرطة أفراد المجتمع بإفادتها بأي معلومات أو صورة قد تساعد التحقيقات.
وطن اف ام