أخبار سوريةحلب

غرفة عمليات ” أهل الديار” تصد أعنف هجوم لقسد في ريف حلب الشمالي

تمكنت الفصائل العسكرية التابعة للجيش السوري الحر بريف حلب الشمالي من صد “أعنف هجوم” تشنه مليشيا مايعرف بـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على مناطق سيطرة الجيش السوري الحر شمال حلب منذ مايقارب العام.

معارك عنيفة

فقد أعلن الثوار من غرفة عمليات “أهل الديار” عن تمكن مقاتليها من صد هجوم عنيف شنه مقاتلي “مليشيا قوات سوريا الديمقراطية” على قرية “مرعناز” قرب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي قرب الحدود السورية التركية.

وبحسب “حمود علي الجمود” وهو قائد احدى المجموعات القتالية التابعة للثوار، فقد تمكنوا من صد هجوم مليشيا “قسد” على قرية مرعناز بعد معارك عنيفة استمرت لأكثر من خمسة ساعات، تمكن الثوار خلالها من قتل العديد من عناصر المليشيا المهاجمة، بالإضافة إلى تدميرهم دبابة حاولت التقدم نحو نقاط تمركز الثوار.

وأشار “حمود الحمود” إلى أن الثوار رصدوا اصابة العشرات من عناصر قوات سوريا الديمقراطية – قسد وذلك من خلال عملية انسحابهم وحديثهم عبر “القبضات اللاسلكية” كما قاموا بترك جثتين لعناصرهم قبل أن يلوذوا بالفرار تحت ضربات الثوار.

تشكيل غرفة عمليات عسكرية

وتأتي محاولات قوات سوريا الديمقراطية – قسد  التي تشكل مليشيا مايعرف بـ”وحدات حماية الشعب والمرأة الكردية الجناح السوري لمنظمة “حزب العمال الكردستاني (pkk) المصنفة على قائمة الارهاب، محاولة التقدم نحو مناطق سيطرة الثوار بريف حلب الشمالي بعد أيام من اعلان الثوار تشكيلهم غرفة عمليات عسكرية تهدف إلى استعادة السيطرة على المناطق التي تقدمت إليها مليشيا قوات سوريا الديمقراطية منتصف عام “2015”.

وكانت عدة فصائل من الجيش السوري الحر قد أعلنت تشكيل غرفة عمليات عسكرية تحمل اسم “غرفة عمليات أهل الديار” والتي تهدف إلى استعادة المناطق التي تسيطر عليها مليشيا قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشمالي وأبرزها (تل رفعت، منغ، ودير جمال).

عمليات استباقية

وفور اعلان الثوار تشكيل غرفة عمليات “أهل الديار” قبل عدة أيام، صرح قادة عسكريون عن تمكن مقاتليهم من ضرب عدة مواقع تابعة لمليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” داخل مدينة “تل رفعت” بريف حلب الشمالي.

وبحسب غرفة العمليات المشكلة حديثاً، فقد قام انغماسيون بالدخول إلى مدينة تل رفعت وضرب “ضرب حاجز مدجنة البهجت والتلة المحاذية للحاجز في مدخل مدينة تل رفعت، بالإضافة إلى اغتنامهم رشاش “دوشكا” وقناصة “دوشكا” وقواذف “آر بي جي” وأسلحة فردية وذخائر، قبل أن يعاودوا مواقعهم.

وكما تجدر الإشارة إلى أن لواء المعتصم التابع للجيش السوري الحر والمتواجد بريف حلب الشمالي، قد أعلن في العاشر من “مايو / أيار ” الماضي، حصوله على تفويض من قادة التحالف الدولي الداعم لمليشيا قوات قسد بتسلم وادارة المناطق التي تسيطر عليها المليشيا شمال حلب.

وتعتبر الاشتباكات التي جرت مساء أمس الأربعاء والتي استمرت حتى فجر اليوم الخميس بين فصائل الجيش السوري الحر ومليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” هي الأعنف من نوعها منذ عدة أشهر، بحيث كانت تقتصر المواجهات على عمليات القنص والمناوشات بين الطرفين.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى