أعلن الادعاء العام في ألمانيا اليوم الاثنين، إلقاء القبض على أربعة أشقاء سوريين للاشتباه في انتمائهم لـ”جبهة النصرة”، في سوريا.
وتم توقيف الأشقاء مصطفى وعبد الله وسلطان وأحمد، الذين تم حجب أسمائهم وفقاً لقانون حماية البيانات الخاصة، في مدينة لوبك ومدينة هامبورغ ومحيطها للاشتباه في انتمائهم لـ”جبهة النصرة”. كما يُشتبه في تورط مصطفى وسلطان في تهجير مدنيين، ضمن مجموعة من مسلحي “جبهة النصرة”، ونهب منازلهم.
ورفض مكتب الادعاء إضافة أية معلومات حول توقيت أو ظروف دخول الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 39 و51 عاماً، إلى ألمانيا. ومن المنتظر عرضهم يوم غد الثلاثاء على قاضي التحقيق.
من جانب آخر، أمرت المحكمة الاتحادية في ألمانيا اليوم بالإفراج عن سوري، صدر بحقه أمر اعتقال للاشتباه في انتمائه لتنظيم “داعش”، وارتكاب جريمة حرب.
وأعلن الادعاء العام في كارلسروه، أن القرار جاء بعد انتفاء الاشتباه القوي واللازم لإيداع المتهم (31 عاماً) الحبس الاحتياطي، وكان المتهم قد أودع الحبس الاحتياطي منذ مطلع فبراير/ شباط الماضي.
وتتهم السلطات الرجل بأنه أثناء وجوده عند إحدى نقاط التفتيش في سوريا، قام باغتصاب امرأة أثناء فرارها من البلاد ما يعني ارتكابه جريمة حرب.
وبحسب الادعاء العام، فإن التحقيقات أظهرت إمكانية أن يكون هناك تسلسل آخر للأحداث.
وطن اف ام