قالت وزارة الدفاع العراقية اليوم الأربعاء، إن وفداً عسكرياً “عالي المستوى” من وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد، عقد محادثات في بغداد مع نظرائه العراقيين في شأن “أمن الحدود”، في الزيارة العلنية الأولى من نوعها منذ سنوات.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان، أن رئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عثمان الغانمي، التقى أمس “وفداً رفيع المستوى” من وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد “لبحث التنسيق والتعاون الأمني بين البلدين”.
وأضاف أن اللقاء تناول “مجال العمليات العراقي – السوري، باعتبار أن له عدواً مشتركاً متمثلاً بتنظيم داعش الإرهابي”. على حد تعبير البيان.
ولم يفصح البيان عن أعضاء وفد نظام الأسد. وقالت مصادر عسكرية عراقية، إن الزيارات السابقة التي كان يجريها مسؤولون كبار من النظام كانت تعقد سراً.
وأوضح رئيس أركان الجيش العراقي، أن الطرفين ناقشا استمرار تبادل معلومات استخباراتية لتوفير المرونة للقوات الجوية العراقية، لقصف أهداف على مقربة من الحدود، ومنع عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من الدخول من بلد إلى آخر.
وكانت ميليشيا “الحشد” المدعومة من إيران، قد ذكرت في الـ29 من الشهر الماضي، أنها تمكنت من طرد “تنظيم الدولة” من مجموعة من القرى على الحدود مع سوريا، في تحرك يهدف إلى إضعاف قبضة التنظيم على الحدود.
وتتصل المناطق العراقية التي سيطر عليها “الحشد الشعبي” من جانب آخر، بأراض خاضعة لسيطرة جماعات كردية سورية مدعومة من الولايات المتحدة على الجانب السوري من الحدود.
وفي بيان على موقعه الإلكتروني، قال “الحشد”: “حقق الصائمون من أبطال الحشد الشعبي في رمضان معجزة ووصلوا إلى الحدود السورية”.
وطن اف ام