يتزايد عدد القتلى الإيرانيين من المشاركين في القتال ضد الشعب السوري ولا سيما من الصف الأول حيث قتل سابقاً عدد من أصحاب الرتب الرفيعة، وسقط أخيراً في معارك درعا مع الفصائل المقاتلة أحد أهم ضباط الحرس الثوري الإيراني حسبما أعلنت وكالة «تسنيم».
وأكدت الوكالة الإيرانية أن حيدر جليلوند وهو كبير المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، لقي مصرعه خلال اشتباكات مع الثوار، مشيرة إلى أنه قتل على الأرجح خلال معارك مدينة درعا.
وأضافت الوكالة أن جليلوند متزوج ولديه طفلتان ويسكن في مدينة كرج التابعة لمحافظة طهران العاصمة، وأنه التحق بالمقاتلين الإيرانيين الذين يقاتلون في سوريا بشكل تطوعي.
وكانت وكالة «إرنا» الإيرانية، أكدت في وقت سابق من الشهر الحالي مقتل عنصرين من «لواء الزينبيون» الباكستاني المرتبط بالحرس الثوري في اشتباكات في سوريا دون أن تحدد زمان أو مكان مقتلهما.
ويشارك مرتزقة ميليشيا «زينبيون» في القتال إلى جانب نظام بشار الأسد، وأغلبهم ينتمون إلى منطقة كورام القبلية الباكستانية التي تسكنها عدة قبائل شيعية من بينها توري وبنجش.
وعمدت إيران إلى إرسال ميليشيات للقتال في سوريا منضوية تحت ألوية الحرس الثوري، وشكلت هذه القوات قوامها العسكري المحارب هناك، حيث تتفرع هذه الميليشيات إلى مقاتلين من أفغانستان تحت مسمى «لواء فاطميون» و«زينبيون» إلى جانب ميليشيات شيعية عراقية وحزب الله.
وكشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مع نهاية العام الماضي أن عدد قتلى الحرس الثوري والميليشيات الشيعية التابعة له في سوريا، بلغ أكثر من 10 آلاف شخص منذ التدخل الإيراني إلى جانب نظام الأسد قبل 6 سنوات.
وطن اف ام