نشرت صحيفة “الفايننشال تايمز” البريطانية اليوم الأربعاء مقالاً، أكدت فيه أن معركة شرقي سوريا تحمل تهديداً بمواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا وإيران.
وتقول الصحيفة، إن مخاوف المواجهة تزايدت بعدما أسقطت الولايات المتحدة طائرة لقوات نظام الأسد، ذكرت أنها كانت تشن غارات قرب مليشيا كردية تدعمها واشنطن قرب الرقة.
وفي اليوم نفسه، أطلقت إيران لأول مرة، صواريخ باليستية على سوريا، وأعلنت أنها استهدفت مواقع تابعة لتنظيم ” داعش “، ولكنها حسب الصحيفة، استعراض للقوة أيضاً ورسالة موجهة للولايات المتحدة والسعودية الخصمين لها في المنطقة.
وتذكر الصحيفة رأي محللين، بأن التصعيد العسكري لا مناص منه، وأن القوات الموجودة في سوريا تتسابق الآن لشغل الفراغ الذي يتركه تنظيم الدولة شرقي سوريا.
ومن بين أهم المناطق التي تتنافس عليها مختلف الفصائل هي مدينة الرقة، عاصمة “تنظيم الدولة”، والحدود السورية العراقية.
وتنقل الصحيفة عن دبلوماسي في المنطقة قوله، إن الولايات المتحدة تسعى لتسيطر الجماعات التي تدعمها على الطريق السريع الرابط بين بغداد ودمشق، من أجل الحد من تأثير إيران، والسيطرة على مناطق أخرى تستعملها في التفاوض بشأن مستقبل سوريا.
أما إيران فتحرص على الرقة من أجل تأمين رواق يربط إيران بالعراق وسوريا ولبنان، حيث يوجد حليفها “حزب الله”.
وطن اف ام