ارتكبت طائرات حربية، اليوم الأربعاء، مجزرة مروعة في دير الزور شرق سوريا، راح ضحيتها عشرات المدنيين بين شهداء وجرحى، فيما يتوقع أن ترتفع الحصيلة خلال الساعات القادمة.
وذكر موقع “دير الزور 24″، المعني بنقل وقائع المحافظة، أن ما يزيد عن 40 مدنيًا استشهدوا جراء قصف جوي بالقنابل العنقودية على بلدة “دبلان” في ريف دير الزور الشرقي.
وأكد الموقع أنّ القصف الجوي طال مساحة تتجاوز ثلاثة كيلومترات، دون تحديد هوية الطائرات الحربية المنفذة.
صفحة “صوت الشرقية” عبر “فيس بوك” أكدت بدورها حدوث المجزرة، وموضحة أن عدد الضحايا يفوق 50 مدنيًا في آخر الأخبار.
وحتى الآن لم تتوضح هوية الطائرات التي ارتكبت المجزرة، وفقاً لما أكده ناشطون والمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أضاف نقلاً عن مصادر محلية قولها: أن “عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم بحالات خطرة، ووجود مفقودين تحت أنقاض الدمار الناجم عن القصف”.
ويتعرض ريف دير الزور الشرقي لغارات جوية من أطراف متعددة، تركزت مؤخرًا على سلاحي الجو الروسي والتابع لقوات الأسد، بالتزامن مع دخول قوات الأسد والميليشيات الرديفة الريف الجنوبي الشرقي للمحافظة.
ودخلت إيران على خارطة استهداف المحافظة، إلى جانب التحالف وقوات الأسد وروسيا، وأعلنت في 19 حزيران الجاري استهدافها بستة صواريخ متوسطة المدى.
وتخضع مساحات واسعة من محافظة دير الزور لسيطرة تنظيم ” داعش “، ولا سيما الريف الشرقي ابتداءً من مدينة البوكمال على الحدود العراقية، ووصولًا إلى مركز المدينة.
وطن اف ام / وكالات
