أخبار سورية

بالحديد والنار والاعتقالات .. الجيش اللبناني يقتحم مخيمات اللاجئين السوريين بعرسال

قال ناشطون أن الجيش اللبناني قام  اليوم الجمعة باقتحام مخيمي القارية والنور للاجئين السوريين في عرسال بالدبابات والمدرعات حيث قام باعتقال 300 مدني.

وأضاف الناشطون أن الاقتحام كان همجياً ما أدى لسقوط عدد من الجرحى ، كما ترافق ذلك مع حرق خيم اللاجئين ومتاعهم ، وسط ما أسماها حملة للقضاء على تنظيمي ” داعش ” والنصرة”.

  

من جانبه كشف الجيش اللبناني عن وقوع خمسة تفجيرات انتحارية، أثناء مداهمات نفذها بمخيمات للنازحين قرب عرسال الحدودية، شرقي البلاد.

وقال الجيش في بيان اليوم، إن 7 من جنوده جرحوا، أثناء ملاحقة مسلحين في مخيمات للنازحين السوريين، قرب وادي عطا على الحدود السورية.

وأوضح بيان الجيش اللبناني، أنه “أثناء قيام قوّة من الجيش بتفتيش مخيم النور للنازحين السوريين في بلدة عرسال (اليوم)، أقدم انتحاري على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف أمام دورية مداهمة، ما أدّى إلى مقتله وإصابة 3 عسكريين بجروح غير خطرة”.

وأضاف البيان “أن ثلاثة انتحاريين آخرين أقدموا على تفجير أنفسهم من دون وقوع إصابات في صفوف العسكريين، كما فجّر الإرهابيون عبوة ناسفة، فيما ضبطت قوى الجيش أربع عبوات ناسفة معدّة للتفجير”.

وتابع البيان انه “وخلال قيام قوّة أخرى من الجيش بعملية تفتيش في مخيم القارية للنازحين السوريين، شرق عرسال، أقدم أحد الإرهابيين على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف من دون وقوع إصابات”.

ولفت البيان أن “إرهابيا آخر أقدم على رمي قنبلة يدوية باتجاه إحدى الدوريات ما أدّى إلى إصابة 4 عسكريين بجروح طفيفة”.

وبحسب، سمعت أصوات رشقات رصاص متقطعة داخل بلدة عرسال.

وفي سياق عمليات الدهم، أوقفت استخبارات الجيش قاتل المقدم نور الدين الجمل في عرسال وهو مطلوب خطير، ويدعى “احمد خالد دياب” (سوري)، وفق ما أفادت قناة LBCI.

ولقي الجمل مصرعه في الثاني من آب/أغسطس 2014 خلال اشتباكات الجيش مع مجموعات مسلحة في منطقة عرسال.

وأسفرت مداهمات مخيمات عرسال، عن توقيف 150 نازحا، بينهم عدد من المسلحين، حسب البيان.

ويعاني السوريون في لبنان ظروفاً صعبة، وتشديدا أمنيا، وحوادث اعتداء متكررة، مع تعرضهم للاعتقال باستمرار على خلفية عدم تجديد الإقامات، الأمر الذي تم تكثيفه عقب تفجيرات بلدة القاع، فيما يفتقد قاطنو المخيمات لأهم الحتياجات اليومية في ظل سوء الأوضاع المعيشية هناك.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى