فتحت قوات الأسد الحاجز الموجود على الطريق الوحيد المؤدي إلى مدينة جيرود ، بعد إغلاقه ثلاثة أيام، في حين ما تزال المفاوضات بينها وبين “مجلس القيادة الثوري” جارية.
ونشر أحد أعضاء “لجنة المفاوضات” في المدينة، عزام إبراهيم، على حسابه الرسمي في موقع “فيسبوك” أن قوات النظام أعادت فتح الطريق، مساء أمس الجمعة، و”تم تحييده عن المفاوضات”.
كذلك أكد رئيس وفد الفصائل إلى آستانا ، أحمد بري، أن قوات الاسد فتحت الطريق بعد ضغطهم على روسيا وإيران.
وقال الناطق الإعلامي باسم المجلس المحلي للمدينة، ويدعى “أبو عبد الله”، إن المفاوضات بين “لجنة المفاوضات” المكلفة من “مجلس القيادة الثوري” ووفد النظام ماتزال جارية، “ولا يوجد أي تهديدات لأعمال قصف أو تخريب في المدينة”.
وأوضح “أبو عبد الله” أن قوات الاسد أغلقت الطريق خلال الأيام الثلاث الفائتة، بسبب عدم حضور الأعضاء العسكريين في “لجنة المفاوضات” لاجتماع يوم الأربعاء الفائت، والذي كان من المفترض خلاله توقيع الاتفاق مع قوات الاسد ، ما جعل الأخيرة تبلغ الأعضاء المدنيين في “اللجنة” بانتهاء المفاوضات وإغلاق الطريق.
وكانت قوات الاسد منعت إدخال المواد الغذائية الأساسية والأدوية، إلى المدينة خلال الأيام الثلاث الفائتة، كما منعت خروج حالات مرضية والمدنيين، باستثناء الموظفين والطلاب.
وكان مصدر خاص قال إن “مجلس القيادة الثوري”لم يتفق مع وفد الاسد على كافة بنود “التسوية والمصالحة”، إذ سيطرح خلال اجتماع مع وفد الاسد ، بند إخراج جميع الأسلحة المتوسطة والثقيلة من المدينة وإلغاء جميع المظاهر المسلحة” وتفعيل دوائر حكومة الاسد ، والسماح لجميع الطلاب والموظفين المفصولين “بتسوية أوضاعهم” والعودة لعملهم.