أعلن متحدث عسكري أميركي أمس الأربعاء أن مستشارين عسكريين أميركيين ينفذون عمليات داخل مدينة الرقة، معقل تنظيم “داعش” في سوريا.
وقال الكولونيل راين ديلون إن معظم هؤلاء الجنود ينتمون إلى القوات الخاصة ويؤدون مهمة “مشورة ومواكبة” لمقاتلي “قسد” الذين يقاتلون “تنظيم الدولة”.
ولفت إلى أنهم لا يقاتلون في شكل مباشر بل ينسقون خصوصاً الضربات الجوية لكنهم أقرب من مناطق القتال مما كانت عليه القوات الأميركية التي دعمت العملية العسكرية العراقية في الموصل.
وأضاف “أنهم على تماس مع العدو أكبر مما كان عليه الأمر في العراق”، وتابع أن عدد الجنود الأميركيين في الرقة ليس “بالمئات”.
والهجوم لاستعادة الرقة بدأ في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 وفي السادس من حزيران/يونيو الفائت دخلت “قوات سوريا الديمقراطية” المدينة.
وقال ديلون أيضاً إن قوات التحالف لاحظت أن الجهاديين باتوا يستخدمون الطائرات المسيرة المفخخة في شكل أكبر، وقد اعتمدوا الأسلوب نفسه في الموصل.
وأضاف “في الأسبوع الأخير أو الأسبوعين الأخيرين، ازداد هذا الأمر مع تقدمنا أكثر في وسط مدينة الرقة”، كذلك، يستخدم مشاة البحرية الأميركية بطاريات مدفعية دعما للعمليات العسكرية في الرقة.
وطن اف ام