هز تفجير انتحاري مدينة إدلب في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، استهدف أحد المقرات لهيئة “تحرير الشام” بالمدينة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وهو أول تفجير عقب الحملة التي أعلنت عنها الهيئة الأحد الفائت وقالت إنها اعتقلت عدداً من مقاتلي تنظيم داعش في إدلب.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة للهيئة، أن “انتحارياً يقود دراجة نارية مفخخة فجر نفسه في تجمع لمقاتلي هيئة تحرير الشام في معمل الغزل في إدلب”، مضيفةً أن التفجير أدى إلى “ارتقاء العديد من الشهداء وإصابة أكثر من 15 مقاتلًا”، حسب قولها.
وأشار ناشطون في إدلب إلى أن المعمل كان يستخدمه مقاتلو الهيئة، مشيرين إلى أن عدد الذين قضوا في هذا التفجير حتى الآن 12 شخصاً على الأقل، مضيفين أن من بين القتلى “أبو عبيد الله الفرنسي، وأبو إسراء المغربي، وأبو عبد القيوم المغربي، وأبو مقاتل المغربي، وأبو آدم المغربي”.
ولم تعلن أية جهة حتى صباح، اليوم الخميس، مسؤوليتها عن التفجير.
وتشن هيئة “تحرير الشام” منذ أيام حملة واسعة لضبط خلايا نائمة تابعة لـ”تنظيم الدولة” في محافظة إدلب، وقالت إنها اعتقلت 100 شخص على الأقل بينهم أفراد تقول إنهم عناصر بارزة كانت وراء سلسلة اغتيالات وتفجيرات بالمحافظة في الأيام الأخيرة.
وطن اف ام