أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن القوات الروسية ارتكبت مجزرة “ضخمة” ضد المدنيين في إدلب، وذلك في نفس اليوم الذي وقعت فيه الهجمات الكيميائية على مدينة خان شيخون.
ووثقت الشبكة السورية في تقرير أصدرته أمس الإثنين، أنه في 4 نيسان/أبريل الماضي تسببت القوات الروسية في مدينة سلقين بريف إدلب بمقتل 32 مدنيا بينهم 19 طفلا.
وقالت الشبكة إنها استندت إلى روايات أهالي سلقين وشهود عيان وناجين، لافتة إلى أن المناطق المستهدفة هي عبارة عن مناطق مدنية ولا يوجد فيها أي مراكز عسكرية أو مخازن أسلحة تابعة لفصائل المعارضة المسلحة أو تنظيمات أخرى.
وأوضحت الشبكة أنه قرابة الساعة 13:30 من ظهر الثلاثاء، استهدف طيران ثابت الجناح يعتقد أنه روسي، مسجد الروضة ومبنى سكنيا بأربعة صواريخ في الحي الغربي من مدينة سلقين.
وأشارت الشبكة إلى أن معظم ضحايا القصف كانوا من نازحي مدينة دير الزور، كما تسبب القصف بتضرر مدرسة مصطفى السيد أحمد ودمار كبير في المحال التجارية والمنازل السكنية القريبة.
وحثّت الشبكة لجنة التحقيق الدولية على المباشرة بالتحقيق في الحادثة لتحديد المتورطين، كما دعت إلى ضرورة الضغط من قبل الأعضاء الأربعة الدائمين في مجلس الأمن على الحكومة الروسية لوقف دعمها لنظام الأسد وكشف تورطها.
وطالبت الشبكة روسيا بالتوقف عن استخدام الفيتو، بهدف حماية نظام الأسد المتورط بتنفيذ جرائم ضد الإنسانية.
وطن اف ام