خرجت جموع من الناس في مدينة معرة النعمان بريف ادلب تضامناً مع مدينة سراقب التي هاجمتها هيئة تحرير الشام أمس.
وطالب أهالي المعرة الهيئة بوقف اعتدائها على المدنيين والفصائل في شمال سوريا ، معتبرين أن ما يجري يخدم نظام الأسد.
وتتواصل اشتباكات بين هيئة “تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام” في محافظة إدلب لتعم أجزاء واسعة من مدن وقرى المحافظة، ما أدى لسقوط قتلى بين الطرفين، إضافة لوقوع ضحايا مدنيين.
وتركزت الاشتباكات في معظم قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي إضافة إلى مدن سرمدا وسلقين وحارم ومدينة سراقب والقرى الحدودية مع تركيا (الدانا، سرمدا، ومحيط مدينة الأتارب).
وتسببت الاشتباكات بسقوط ضحايا مدنيين في مدينة سرمدا وبينين بجبل الزاوية إضافة تفجير دراجة نارية في بلدة أرمناز ما أدى لسقوط 3 شهداء وأكثر من 9 جرحى.
ولاقت الحادثة استنكار كبير ورفض من السوريين حيث طالب عدد كبير من النشطاء بمحاسبة الجناة واعتبار من يطلق النار على مدني بـ”المجرم” و”الخائن”. وخرجت مظاهرات شعبية في مدينة إدلب وريفها، طالبت بوقف المواجهات بين ” تحرير الشام” و” أحرار الشام”، وتحييد مناطقهم عن دائرة الصراع.