أعلنت ميليشيا “حزب الله”، أن قواتها سيطرت على واد استراتيجي اليوم الاثنين، في أحدث تقدم لعناصرها على الحدود السورية اللبنانية.
وقال “حزب الله”، إنه تقدم من عدة اتجاهات في منطقة وادي الخيل في جرود عرسال، وهي منطقة جبلية قاحلة تدعي أن تستخدم كقاعدة للمسلحين.
وأكدت وحدة الإعلام الحربي التابعة لـ”حزب الله” في بيان، أن التقدم منح مقاتلي “الحزب” السيطرة على ما “يعد مركزاً هاماً لجبهة النصرة في المنطقة” بحسب ما ورد في البيان.
وأعلنت وحدة الإعلام الحربي تقدماً سريعاً، بينما ذكرت وسائل إعلام محلية، أن الهدف المقبل سيكون المنطقة الواقعة تحت سيطرة عناصر “تنظيم الدولة”.
ونشرت وكالة “سانا” الناطقة باسم نظام الأسد معلومات، تفيد بـ”استعادة” قوات الأسد و”حزب الله” المنطقة حول بلدة فليطة على الجانب السوري من الحدود يوم الأحد.
ومنذ الأربعاء الماضي، بدأ سلاح الجو التابع للنظام حليف ميليشيا “حزب الله”، والتي تقاتل الأخيرة إلى جانب قواته في سوريا منذ 4 أعوام، باستهداف مواقع للمسلحين في جرود عرسال؛ حيث يتحصن ما يقارب الألفي مسلح ينتمي غالبيتهم إلى “تحرير الشام” وتنظيم “داعش”، وفق إحصائيات لبنانية.
وبالتوازي مع ذلك، اندلعت معارك بين ميليشيا “حزب الله” و”سرايا أهل الشام ـ الجيش الحر” في المنطقة نفسها، قبل أن يعلن الطرف الأخير وقف إطلاق النار، تمهيداً للمفاوضات، حسب ما ذكر بيان سابق لـ”حزب الله”.
وتضم بلدة عرسال مخيمات يقطنها عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب في بلادهم” ويعيش اللاجئون في ظروف سيئة زاد من حدتها المعارك الأخيرة التي تشنها ميليشيا “حزب الله” في منطقة عرسال.
وطن اف ام