نشرت صحيفة يني شفق التركية تقريراً عن الأحداث الجارية في مدنية ادلب ، تحمل أمريكا مسؤولية ما حصل مؤخراً فيها من اقتتال بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام.
وقال التقرير الذي ترجمته ” وطن اف ام “ شهدت مدينة ادلب التي ذكرت روسيا وتركيا إمكانية إنشاء منطقة آمنة فيها قبل أيام العديد من الاشتباكات بين الفصائل المسلحة الموجودة ضمنها. حيث زادت حدة الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وأحرار الشام في آخر 15 يوم.
وأضاف التقرير ” يُنظر للولايات المتحدة على أنها القوة السرية المحرضة من وراء الكواليس على سحب أكبر مدينة تقع تحت سيطرة المعارضة ويستقر بها المدنيين إلى صراع بين الفصائل”.
وأكد التقرير” أن الفضل كان لتنظيم داعش بسيطرة الولايات المتحدة على منطقة شرق الفرات وإحكام سيطرتها عليها ومن أجل انتقال سيطرتها إلى غرب الفرات يلاحظ أن الولايات المتحدة تستخدم جبهة النصرة لتحقيق ذلك”.
ولكن تركيا تستطيع إيقاف ذلك
وذكر التقرير “إلى الآن لم يتم إيضاح فيما إذا قدمت الفصائل الأخرى الموجودة في المنطقة الدعم لجبهة النصرة الموجودة على لائحة الإرهاب ومن بين هذه الفصائل يوجد الجيش السوري الحر والتركستانين الذين من شأنهم أن يفتحوا الباب أمام التدخل الروسي”.
وأكمل التقرير “تحافظ تركيا على ألا يتدخل فصائل الجيش السوري الحر التابع لها في الصراع وقال نائب رئيس حزب الحركة القومية التركمانية السوري طارق سللو أن ما يحدث الآن في ادلب سوف يجذب اهتمام تركيا عما قريب وأوضح أنه في حال أرادت تركيا جمع الفصائل المعارضة في المنطقة فيجب عليها إيقاف هذه الاشتباكات”.
والى الآن يعد كل من الولايات المتحدة ونظام الأسد اكثر الاطراف المفتوحة شهيتهم لالتهام مدينة ادلب.
وطن اف ام