قالت موسكو إن نقطة تفتيش جديدة أقامتها “الشرطة العسكرية الروسية” بالتعاون مع قوات نظام الأسد في غوطة دمشق الشرقية بدأت عملها، وذلك ضمن اتفاق “تخفيف التصعيد” الذي وقعته روسيا مع فصائل من المعارضة السورية.
ونقل موقع “روسيا اليوم ” عن وكالة “تاس” الروسية أن عسكريين روس وآخرين من قوات الأسد “يفتشون وسائل النقل التي تعبر النقطة ويفحصون أوراق سائقيها وركابها، ويبحثون عن الأسلحة والذخائر بهدف ضبط الأمن والاستقرار في إحدى مناطق تخفيف التوتر المعلنة في البلاد”، حسب تعبيرها.
وبحسب الوكالة فإن 4 عسكريين روس يعملون بالتناوب في نقطة التفتيش.
ويوم السبت الفائت أعلنت روسيا عن توصلها إلى اتفاق مع المعارضة السورية لإقامة منطقة “تخفيف تصعيد” في الغوطة الشرقية، مشيراً أنه جرى بوساطة مصرية.
وكانت القيادة العامة لقوات نظام الأسد، أعلنت وقفاً للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق بدءاً من السبت الفائت. وقالت في بيان نقلته وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد: “يبدأ وقف للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية اعتباراً من الساعة 12.00 ظهر اليوم السبت 22 – 7 – 2017”.
لكن نظام الأسد واصل قصفه على مناطق الغوطة الشرقية، وواصل قصفه بشكل رئيسي على مدينتي عين ترما، وعربين التي استشهد فيها 8 مدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، جراء استهداف الطيران الحربي للأحياء السكنية بصواريخ موجهة.
وطن اف ام