أكد رئيس فرع الهجرة والجوازات، التابع لوزارة الداخلية في حكومة الأسد العميد فواز الأحمد، أمس الثلاثاء، أن “وزارة الخارجية ودائرة الهجرة والجوازات كشفت عن عصابات دولية تنتشر بكثرة، تعمل على تزوير جوازات السفر ضمن غرف سرية”، مضيفا في تصريح لوكالة “سبوتنيك “الروسية إلى أن “إدارة الأمن الجنائي تتواصل مع الإنتربول بشكل فاعل حتى هذه اللحظة”.
وأشار الأحمد إلى أن” حكومة الأسد قدمت شكوى رسمية للأمم المتحدة والإنتربول بهذا الشأن، وكانت قد قدمت في وقت سابق أرقاماً لجوازات سفر مسروقة للإنتربول لملاحقة حاملي هذه الجوازات، وادعت حينها أن جميع حاملي هذه الجوازات هم من المنتسبين لتنظيم الدولة وقام الإنتربول بإرسال أسماء وأرقام جوازات مزورة”.
ويتم الآن العمل على إعداد قائمة بجميع جوازات السفر التي أصدرها نظام الأسد، والتي يزيد عددها عن 8 مليون جواز ليرسل بيانات هذه الجوازات للإنتربول الدولي ليضيف هذه البيانات لمنظومة I-Checkit وهي قاعدة بيانات بكل الجوزات المسروقة والمزورة.
وتشمل هذه المنظومة 168 دولة ويسمح الإنتربول للمنافذ الحدودية في هذه الدول ولشركات الطيران المنظمة لهذه المنظومة بالدخول على قاعدة البيانات ومقارنة بيانات مسافريها مع البيانات المخزنة في هذه المنظومة، وبالتالي سيتم التعرف بسهولة على الجوازات الصادر عن مكاتب التزوير وخاصة أنه تم إرسال بيانات كل المواطنين الذي حصلوا على جوازات بشكل نظامي.
وطن اف ام / وكالات