أعلنت روسيا أمس الثلاثاء، أنها سلمت أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية لسكان الغوطة الشرقية قرب دمشق، والتي تحاصرها قوات نظام الأسد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن “أول قافلة مساعدات إنسانية وصلت إلى الغوطة الشرقية” التي تحاصر قوات الأسد العديد من بلداتها وقراها منذ بدء الحرب في عام 2011.
وأوضحت الوزارة، أن “المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوصل أكثر من 10 آلاف طن من المواد الغذائية والأدوية الضرورية”، في إطار اتفاق مع فصائل منها ” جيش الإسلام”.
وأضافت أن الشاحنات الروسية نقلت المساعدة الإنسانية التي تم تسليمها “بإشراف ممثلين للفصائل المعارضة” في منطقة أقامت فيها الشرطة العسكرية الروسية موقع تفتيش الاثنين، ثم توجهت إلى بلدة دوما.
وتابع بيان وزارة الدفاع، أن موسكو نظمت أيضاً عملية “إجلاء لسكان جرحى ومرضى من مناطق تسيطر عليها المعارضة” في الغوطة.
وأفاد مراسل لـ”فرانس برس”، أن ثلاث شاحنات محملة مساعدات وصلت الثلاثاء إلى دوما.
ومنذ 5 سنوات، تعاني بلدات وأحياء الغوطة الشرقية بما فيها جوبر وعين ترما وزملكا ودوما، من حصار الأسد، حيث يعمل الأخير على فصل حي جوبر عن المنطقة وحصارها بمفردها عبر الالتفات عليها من زملكا وعين ترما، سعياً منه إلى تضييق الخناق على باقي المناطق في الغوطة.
واتفقت روسيا وفصائل معارضة سورية، على إنشاء “منطقة خفض التصعيد” في الغوطة الشرقية، بريف العاصمة دمشق.
ونقلت وكالة أنباء “ريا نوفوستي” الروسية، عن وزارة الدفاع الروسية، أن الاتفاق تمّ بوساطة مصرية، ووقع الجانبان عليه في العاصمة القاهرة.
والسبت الماضي أعلنت وزارة دفاع نظام الأسد، إيقافها للأعمال القتالية في الغوطة الشرقية.
وطن اف ام / أ ف ب