أعلنت بريطانيا اليوم الأربعاء، توسيع نطاق برنامج “إعادة توطين اللاجئين السوريين الأكثر ضعفاً”، ليشمل لاجئين عراقيين وفلسطينيين وآخرين كانوا يقيمون في سوريا، وفروا من الحرب الدائرة هناك إلى دول مجاورة.
وقال “مركز الإعلام والتواصل الإقليمي” التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي في تقرير صحافي، إن “التعديل جاء بناء على مقترحات من المفوض السامي لشؤون اللاجئين، في شأن الحاجة إلى برنامج أكثر تنوعاً لإعادة التوطين وتلبية احتياجات اللاجئين في المنطقة، دون تغيير في الخطة الرئيسة وهي استقبال 20 ألف لاجئ”.
ولم يحدد التقرير أعداد اللاجئين غير السوريين المتوقع أن يشملهم البرنامج، ولكن بالمقارنة مع عدد السوريين الذين أعيد توطينهم، من المتوقع أن يكون عدد غير السوريين قليلاً.
ونقل البيان عن وزيرة الداخلية “أمبر رود” قولها: “من المهم أن نركز دعمنا على اللاجئين الأكثر ضعفاً ممن فروا من الفظائع في سوريا، أياً كانت جنسيتهم”.
وفي خصوص الجنسيات التي يشملها التغيير، أوضح التقرير أنه “لن يكون هناك معيار خاص بالجنسية في إطار هذا البرنامج”.
وأكد “مركز الإعلام والتواصل”، أنه “ستواصل المملكة المتحدة الاعتماد على المفوضية لتحديد وإحالة اللاجئين الأكثر ضعفاً، ونحن نعلم أن اللاجئين من فلسطين والعراق فروا إلى سوريا قبل اندلاع الحرب هناك، وأن بعض الأكراد الذين يعيشون في سوريا لا يحملون الجنسية السورية”.
وفي العام 2015، أعلنت الحكومة البريطانية التزامها بإعادة توطين 20 ألف لاجئ سوري من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حلول العام 2020، ووصل حتى الآن بالفعل إلى أكثر من 7000 لاجئ سوري إلى بريطانيا بموجب برنامج إعادة التوطين.
وطن اف ام / رويترز