أعلن مجموعة من الناشطين في منظمات المجتمع المدني السوري، أمس الأحد، عن تأسيس “مجلس الجالية السورية في اسطنبول”، خلال مؤتمر حضره شخصيات وممثلون عن مؤسسات أهلية تركية.
ويهدف تأسيس المجلس بحسب منظمي المؤتمر، إلى “خلق أجواء التواصل بين السوريين، إلى جانب توطيد التفاعل الإيجابي على كافة المستويات بين المجتمعين السوري والتركي”.
وخلال المؤتمر، قامت اللجنة التحضيرية بمناقشة مسودة النظام الداخلي للمجلس، ومن ثم تم انتخاب مجلس الأمناء من 21 عضواً، على أن يتم انتخاب الرئيس في وقت لاحق.
وكان بين الأعضاء المنتخبين إعلاميين ونشطاء وحقوقيين منهم ” إبراهيم كوكي ، ويمان زباد ، وصهيب محمد ، ومحمود الطويل ، وبدر عبده ، وآخرون”.
وقال يحيى المكتبي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، إن “الهدف الأساسي من هذا المؤتمر، هو اجتماعي بالدرجة الأولى، للمحافظة على الأخلاق الحميدة، والسعي بقدر الإمكانيات المتاحة لإزالة الموانع من التواصل مع المنظمات التركية والهيئات السورية، وكل ذلك ضمن الإلتزام والاحترام للقوانين التركية”.
وأشار مكتبي في كلمته خلال المؤتمر، إلى أن “الواجب علينا جميعاً هو إنجاح هذا المؤتمر، ولا بد من المرحلة الأولى أن يسعى أمناء الجالية إلى كسب ثقة السوريين، دون تمييز بين أبناء الجالية، وذلك لضم أكبر عدد ممكن من السوريين في إسطنبول”.
من جانبه، رأى غزوان المصري، العضو في اتحاد رجال الأعمال الأتراك (الموصياد)، أن “المجتمع السوري بحاجة إلى مؤسسات كثيرة، لتوفي حاجاتهم على الأراضي التركية”.
وأضاف المصري، أن “مدينة إسطنبول تجمع شرائح متنوعة من المجتمعات، من مناطق البلقان ووسط آسيا والأتراك أنفسهم، ونحن أصبحنا جزء من هذه المدينة، لكن ينبغي أن ننظم أنفسنا ضمن مؤسسات بغية تنسيق الجهود”.
وطن اف ام