أصدرت ” هيئة تحرير الشام ” بياناً توضح فيه موقفها من عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية والاجتماعية العاملة في محافظة ادلب ، مؤكدةً دعمها المستمر لعمل هذه المؤسسات في تقديم الدعم اللازم للمناطق المحررة والخاضعة لسيطرتها.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الاثنين، وصلت وطن اف ام نسخة منه أنها تعمل “ترسيخ مبدأ الحيادية واستقلالية المنظمات الإنسانية، وتسعى لإزالة العقبات أمامها من أجل إيصال المساعدات لمستحقيها”.
ودعت جميع الجهات الفاعلة على الأرض إلى تحييد المؤسسات الإنسانية والمدنية القائمة على “خدمة المحتاجين”.
هذا وقد نفت منظمات وشبكات سورية إنهاء أي من مشاريعها، أو تأثر التمويل من المانحين لمختلف المشاريع الإنسانية، بسبب الاقتتال الأخير الذي جرى في إدلب بين “هيئة تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام”.
وكانت مجموعة من المنظمات قد قالت في بيان لها، نُشر الأربعاء الماضي، إنه لا يوجد تدخل حديث في عمل المنظمات بعد الاقتتال.
وكانت إشاعات انتشرت، في الأيام الأخيرة، عن تعليق المنظمات عملها في الشمال السوري بسبب الاقتتال بين الهيئة والأحرار.
البيان أكد أن بعض المؤسسات علقت بعض أنشطتها الإنسانية مؤقتًا، بسبب إغلاق بعض الطرقات وحرصًا على سلامة الكوادر.
وأشار إلى أن المنظمات مستمرة حاليًا في تقديم المساعدات وإيصال المعونات للمحتاجين دون تأثير، لافتة إلى أنها ستراقب الوضع الميداني عن كثب، وإصدار تحديثات في حال حصول تطورات مهمة ومؤثرة.
وتسيطر هيئة تحرير الشام اليوم على معظم مدينة ادلب وريفها وقد بينت أنّ المحافظة سيرأسها مجلس مدني دون تبيين أي شيء آخر حول الموضوع.
وطن اف ام
