دعت منظمة أطباء بلا حدود، يوم الاثنين، كافة الأطراف المتنازعة وحلفاءها، السماح للمدنيين بالحصول على الرعاية الطبية والسماح بإجلاء جرحى الحرب، مشددة على أهمية السماح للمنظمات الدولية المسؤولة عن نزع الألغام في شمال شرق سوريا.
وأكدت المنسقة الطبية في منظمة أطباء بلا حدود، “فانيسا كراموند”، انه “ثمة عدد هائل من بقايا العبوات الناسفة في البلدات، ما يمنع الناس من ممارسة حياتهم الطبيعية.
ولفتت المنظمة، في بيان صادر على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، الى أن المرضى والجرحى داخل مدينة الرقة وخارجها يواجهون صعوبات هائلة في الحصول على الرعاية الطبية الطارئة، نتيجة المعركة الدائرة الرامية إلى السيطرة على مدينة الرقة الواقعة في شمال سوريا.
وقالت كراموند إن “المرضى يخبروننا أن عدداً كبيراً من المرضى والجرحى عالقون في مدينة الرقة ويعانون من صعوبة في الحصول إلى الرعاية الطبيّة أو يعجزون عن الحصول عليها بتاتاً وأمامهم فرصة ضئيلة لمغادرة المدينة”.
وبحسب المنظمة الانسانية، فإن العدد المحدود من المرضى الذين عالجهم الطاقم الطبي للمنظمة في شمال شرق سوريا، فإنه لا يوجد الا طريقة وحيدة للخروج من المدينة وهو عن طريق التهريب، ما يتسبب بتأخيرات خطيرة في الحصول على العلاج الطبي الطارئ.
وطن اف ام