أخبار سورية

تقرير حقوقي : التحالف الدولي يقترب من نظام الأسد في نسبة القتل بسوريا

نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً يظهر حصيلة الضحايا في شهر تموز / يوليو الماضي اليوم الثلاثاء وأن ضحايا التحالف الدولي تجاري التي قتلها نظام الأسد.

وقالت الشبكة في التقرير الذي نشر على موقعها الالكتروني قد عدد الضحايا 814 مدنيًا، بينهم 225 على يد التحالف الدولي.

وقد وثقت الشبكة استشهاد 6431 مدنيًا في سوريا منذ مطلع العام الحالي على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة، واستعرض إحصائية الضحايا في تموز، موثقًا استشهاد 248 مدنيًا على يد نظام الأسد، إضافة إلى 59 مدنيًا، على يد ميليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية.

كما استشهد 91 مدنيًا على يد تنظيم ” الدولة – داعش”، بينما قتلت “هيئة تحرير الشام” خمسة مدنيين بينهم طفل، بحسب التقرير، الذي سجّل استشهاد 23 آخرين كانت فصائل المعارضة مسؤولة عن قتلهم.

وأضافت الشبكة في تقريرها استشهاد 119 مدنيًا، بينهم 30 طفلًا و12 امرأة، قتلوا إما غرقًا في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو بنيران القوات التركية أو الأردنية أو اللبنانية.

وبحسب الأرقام الورادة في التقرير فقد تسبب التحالف الدولي باستشهاد أكثر من 27% من الضحايا المدنيين ، مقارنة بالأطراف الأخرى ، وتركزت أغلب عملياته في أماكن تواجد تنظيم الدولة، بدير الزور والرقة. 

ووجدت الشبكة تراجعًا نسبيًا في معدل القتل، مقارنة مع الأشهر الماضية، بموجب اتفاق ” تخفيف التصعيد” المستمر منذ 6 أيار/مايو الماضي

كما أكدت الشبكة أنها لمست ارتفاعًا في نسبة الضحايا الأطفال والنساء، وزادت 11% عن الشهر الماضي، إذ بلغت 52% في تموز / يوليو مقابل 41% في آب/أغسطس.

بينما بلغت نسبة القتل على يد نظام الأسد والقوات الروسية بقرابة 69% ، وهو ما يعتبر انخفاضاً عما كانت عليه عمليات القتل السابقة.

ونوهت الشبكة أن قوات الأسد والقوات الروسية قد انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة “.

وأنهت الشبكة تقريرها بمطالبة مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية، بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من”عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة”، داعيةً إلى الضغط على نظام الأسد لوقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى