اجتمع شيوخ وعشائر وأعيان من قبيلة “البكارة” ومندوبين من القبائل العربية في قرية معزولة غربي مدينة ادلب تحت شعار ” نحن أهل السنة “، بحسب مراسل وطن اف ام.
وقال مراسلنا أكد المجتمعون وقوفهم إلى جانب ثورة الشعب السوري وأعلنوا براءتهم من كل شخص يتحدث باسم القبيلة ويتصرف باسمها ويتقرب من الاحتلال الفارسي على حد قولهم.
وفي تصريح خاص لوطن اف ام قال رئيس مجلس قبيلة البكارة الشيخ نامس سعيد الدوش ، إن مؤتمرنا هو تأكيد لاستمرار قبيلتنا في نهجها الثوري وإننا باقون على عهدنا ما بقينا أحياء، وإننا في قبيلة البكارة خرجنا منذ بداية الثورة السورية وسنبقى بإذن الله تعالى حتى تحقيق النصر وتحرير كامل أرض سوريا الحبيبية “.
هذا ويأتي مؤتمر مجلس قبيلة البكارة في ظل انقسام بموقف العشائر بين مؤيد ومعارض لنظام الأسد.
وقبيلة البكارة هي من كبرى عشائر محافظة دير الزور، يقطن أبناءها على الضفة اليسرى من نهر الفرات بمجاورة مدينة دير الزور وكذلك يقطنون في المنطقة الممتدة من غربي طريق دير الزور-الحسكة حتى جبل عبد العزيز في الحسكة، ولهم وجود في محافظتي حلب وإدلب وكذلك العراق، ويصل عدد أبناءها حالياً في سوريا بحسب تقديرات إلى ما يقارب المليون نسمة.
وخلال الثورة السورية شاركت هذه القبيلة في الحراك الثوري في مدينة دير الزور بشكل فعال، بدءاً بالمظاهرات السلمية والتحق أبناءها كذلك بالعمل العسكري وشكلوا ألوية جيش حر خاصة بهم وقاتلوا قوات الأسد في أكثر من مكان من المحافظة، ثم تصدوا لتنظيم داعش عندما بدأ هجومه على محافظة دير الزور، وبعد خسائر فادحة تلقوها خرج معظم هؤلاء المقاتلين من المحافظة وقاتلت فصائل يشكل أبناء القبيلة الخارجين من دير الزور أغلبيتها في ريف حلب الشمالي ضمن تحالف فصائل كانت تحاول إيقاف تمدد التنظيم باتجاه هذا الريف خلال العامين 2014 و2015.
{gallery}news/2017/8/6/12{/gallery}
وطن اف ام
