أكد وزير التجارة والجمارك التركي، “بولنت توفنكجي”، أن أنقرة ستحد من حركة السلع غير الإنسانية عبر معبر باب الهوى على الحدود مع سورية لأن الجانب السوري يخضع لسيطرة “تنظيم إرهابي”، في إشارة منه إلى “هيئة تحرير الشام”.
وقال توفنكجي لتلفزيون (أن تي في) التركي، “ستكون هناك رقابة شديدة وسيتباطأ مرور كل المنتجات باستثناء المساعدات الإنسانية والأغذية إلى أن تنتهي سيطرة الجماعة أو تضعف على الأقل”، مضيفاً “ليست لدينا واردات من سورية نحن نصدر وحسب” لاتفاً الى المشكلة من الممكن أن تحل في الأسبوعين المقبلين.
وسيطرت “هيئة تحرير الشام” على المنطقة الحدودية ومعظم محافظة إدلب خلال اشتباكات استمرت عدة أيام ضد حركة أحرار الشام، والتي انتهت باتفاق تسليم المعبر لسلطة مدنية.
من جهته أعلن مدير الهلال الاحكرالتركي، كرم قنق، استعداد بلاده لتوسيع إمداداتها الإنسانية إلى مناطق خفض العنف في سورية، بحسب ما نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية.
وأشار قنق إلى أن تركيا ترسل ما بين 100 و150 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى سورية يومياً، عبر خمسة معابر حدودية.
ومنعت تركيا، مطلع آب/أغسطس الجاري، دخول مواد البناء من المعبر إلى إدلب، لترتفع إثر ذلك أسعار المواد بنسبة 3%.
وطن اف ام