رغم صدى المعارك والرصاص والقذائف ، والظروف الأمنية السيئة، تواصل “جامعة إدلب الحرة”، فعالياتها التعليمية، وتستوعب آلاف الطلاب.
وبدأت جامعة إدلب الحرة، فعالياتها التعليمية عام 2015، بعد أن طردت فصائل الثوار قوات نظام الأسد من محافظة إدلب شمال غرب البلاد.
وتتضمن الجامعة كليات الحقوق، والطب البشري، والصيدلة، والهندسة، والتربية.
وتسعى الجامعة من خلال الطلاب الذين يتخرجون منها، إلى رفع مستوى النُخب في المحافظة، وإيجاد الأيدي العاملة الجيدة.
وعقب إتمام الدورة التكميلية، ستغلق الجامعة أبوابها بسبب العطلة الصيفية، ومن المقرر أن يبدأ الموسم الدراسي الجديد في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وقبل يومين جرى اختيار الدكتور محمد الشيخ، رئيساً جديداً للجامعة، بإجماع أعضاء الكادر التدريسي عبر عملية انتخابية.
وقال “الشيخ”، إنّ “جامعة إدلب الحرة، تسعى لتقديم أجود العلوم لطلابها، وتعمل للحصول على اعتراف دولي للشهادات التي تمنحها”.
وهنأ مكتب الطلبة الشيخ بفوزه بالانتخابات التي حصلت في الجامعة.
وتعتبر الجامعة مبادرة من قبل المدنيين لإعادة روح التعليم العالي إلى المناطق المحررة في سوريا.
وطن اف ام