أخبار سورية

اغتيال قيادي بارز في جيش الإسلام .. فيلق الرحمن ينفي والغوطة إلى توتر مستمر

اغتيل قيادي بارز في “جيش الإسلام” قرب بلدة النشابية، في غوطة دمشق الشرقية، جنوبي سوريا،متهماً فيلق الرحمن ، وهيئة تحرير الشام باغتياله.

وقد أعلن جيش الإسلام الفصيل المتمركز في المساحة الأكبر من حجم الغوطة الشرقية عن مقتل قائد ” اللواء السادس ” ، رضا الحريري الملقب أبو عبد الله 200 ، فجر اليوم الاثنين لدى مروره على دراجته النارية بشارع فرعي في بلدة النشابية.

واتهم جيش الإسلام في بيان نشره على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، فيلق الرحمن و، (فلول جبهة النصرة ) باغتيالها القيادي في الجيش ، وذلك أثناء هجوم عنيف على مواقعه في بلدات الأشعري – الأفتريس – المحمدية بالغوطة الشرقية على حد تعبير البيان.

وقال رئيس المكتب السياسي لـ”جيش الإسلام”، محمد علوش، إن القتيل أسر لنحو شهر على يد مقاتلي وعناصر “فيلق الرحمن” وتحرير الشام”، في نيسان الماضي.

من جهته نفى وائل علوان المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن ، عبر حسابه بموقع تويتر علم الفيلق بخبر الاغتيال قائلاً إن “الفيلق تلقى بشكل مفاجئ نبأ استشهاد القائد أبي عبد الله الحسين، في منطقة تقع تحت سيطرة جيش الإسلام بالكامل”.

واعتبر علوان أن “الهجوم الذي بدأته معرفات جيش الإسلام وقادته وشرعيوه لاتهام فيلق الرحمن به دون أي دليل أو أدنى شبهة، هي اتهامات لا مسؤولة تحضيرًا وتمهيدًا لحماقة ورعونة جديدة ينويها جيش الإسلام”.

“الحريري” (أبو عبد الله) مهندس طيران من درعا يشغل منصب نائب قائد أركان “جيش الإسلام” وقائد”اللواء السادس”، وشغل منصب القائد العسكري السابق لـ “ألوية الحبيب المصطفى”، وعمل قائدًا لأركان “لواء الإمام الحسين”.

وقاد معارك مهمة شنها جيش الإسلام ضد نظام الأسد منها ” الله غالب ” ، و” الله أعلى وأجل ” .

ورداً على اغتيال الحريري تداول ناشطون وحسابات مقربة من جيش الإسلام خبر مقتل قياديين في هيئة تحرير الشام وهما ” عبد الرحمن صخر محارب الملقلب “أبو القعقاع الدرعاوي”، وهو قائد عسكري سابق في قطاع عدرا، والشرعي عبد الرحمن وليد ربيع الملقب “أبو الوليد الشرعي”.

وكان القياديان معتقلين في سجون ” جيش الإسلام ” وأفرج في عنهم في وقت سابق، بحسب ناشطين في الغوطة.

وتشهد الغوطة الشرقية توتراً كبيراً بين الفصائل المتواجدة فيها ، وانتهاكات متكررة في حقوق الإنسان.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى