أخبار سوريةريف دمشق

وصول مقاتلي سرايا أهل الشام ومئات اللاجئين إلى الرحيبة بريف دمشق

وصل مقاتلون من سرايا أهل الشام ولاجئون سوريون إلى مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي بريف دمشق، في وقت متأخر من أمس الإثنين، وذلك ضمن اتفاق عرسال الذي قضى بخروجهم من جرود عرسال في الأراضي اللبنانية إلى سوريا.

وذكر ناشطون في مدينة الرحيبة أن عدد الذين وصلوا إليها يُقدر بنحو 1800 شخص، مشيرين أن أهالي المدينة خرجوا لاستقبالهم، مضيفين أنهم قضوا 13 ساعة في الحافلات منذ انطلاقهم من الجرود إلى الرحيبة.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الحافلات انطلقت من عرسال مرورًا ببلدة فليطة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في القلمون الغربي، ومحطات أخرى وصولًا إلى الرحيبة.

وقدّر عدد الحافلات بأكثر من 30 حافلة، انطلقت من منطقة وادي حميد، إلى جانب سيارات “الصليب الأحمر” اللبناني التي تولت مهمة إخلاء الجرحى.

وبرحيل المقاتلين واللاجئين سيصبح جيب صغير لتنظيم ” داعش” هو آخر معقل لمقاتلين على الحدود قرب عرسال اللبنانية التي يعيش فيها عشرات الآلاف من اللاجئين.

ويأتي تنفيذ هذا الاتفاق بعد اتفاق مماثل هذا الشهر لإجلاء مقاتلين من جبهة “فتح الشام” ولاجئين، ويشبه اتفاقات أبرمت داخل سوريا نقلت بموجبها حكومة الأسد مقاتلين ومدنيين إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة العسكرية.

هذا ويضم فصيل  “سرايا أهل الشام”، الذي أعلن عن تشكيله في أيلول 2015، كلًا من فصائل “تجمع واعتصموا بحبل الله”، “لواء الغرباء”، “لواء رجال من القلمون”.

إضافة إلى “تجمع القلمون الغربي”، كتائب “شهداء القسطل”، كتيبة “درع القلمون”، كتيبة “شهداء النبك”، وكتيبة “ابن تيمية”.

ويتوقع أن يبدأ الجيش اللبناني قريباً عملية عسكرية تستهدف مقاتلي التنظيم، وتساعد الولايات المتحدة في تسليح الجيش اللبناني وقدمت له يوم الإثنين الفائت ثماني عربات مدرعة جديدة، بحسب ما قالته السفارة الأمريكية.

ويعيش أكثر من مليون لاجئ سوري في لبنان وهو رقم يماثل ربع عدد السكان. وحثت ميليشيا “حزب الله” الحكومة اللبنانية على الدخول في حوار مباشر مع نظام الأسد بشأن عودة اللاجئين.

وانتقدت المعارضة السورية إجلاء مدنيين في السابق بموجب اتفاقات لوقف إطلاق النار وأكدت أنها تصل إلى حد التهجير القسري للسكان.

وطن اف ام 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى