أوضحت ميليشيا الحشد الشعبي المدعومة من النظام الإيراني والمعروفة بنهجها الطائفي عن تواجد بعض الميليشيات التابعة لها في سوريا ومنذ ست سنين وهي تحارب مدافعة عن وجود نظام الأسد وتقاتل ضد تنظيم داعش.
قال المتحدث باسم ميليشيا الحشد الشعبي “أحمد الأسدي” خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة العراقية بغداد ” كان لمحاربة بعض المجموعات التابعة للحشد الشعبي في سوريا خلال الست السنوات الماضية دوراً كبيرا في منع انتشار الإرهاب داخل العراق”.
والأسدي الذي اعترف بوجود الحشد الشعبي في سوريا منذ 6 سنوات قال أيضاً “لو لم تكن مجموعاتنا متواجدة في سوريا لأطاح تنظيم داعش بنظام الأسد ولكانت تغيرت كل خريطة الشرق الأوسط”.
وتحدث الأسدي عن مشاركة ميليشيا الحشد الشعبي في العملية الموجهة ضد عناصر تنظيم داعش المتواجدين في مدينة تلعفر ذات الأغلبية التركمانية فقال “ستشارك المجموعات الموجودة داخل الحشد الشعبي في عملية تلعفر بنسبة 90 بالمئة”.
وأضاف الأسدي أيضاً أن عملية تلعفر سوف تبدأ خلال مدة زمنية قصيرة .
وكانت الحكومة العراقية قد أعربت في بيانٍ نشرته سابقاً أن ميليشيا الحشد الشعبي التي تتواجد خارج حدود العراق ليست تحت سيطرتها.
وكانت القوات التابعة لنظام الأسد قد اجتمعت مع ميليشيا الحشد الشعبي في 18 من حزيران عند الحدود السورية العراقية في غرب محافظة الأنبار.
ومع موافقة البرلمان العراقي على مشروع القانون الذي أعده الائتلاف الوطني الشيعي في تشرين الأول عام 2016 اكتسبت ميليشيا الحشد الشعبي وضعاً قانونياً كونها أحد القوة الأمنية.
وهنالك العديد من المجموعات الطائفية التي تعمل تحت مظلة ميليشيا الحشد الشعبي مثل قوات بدر، كتائب حزب الله، عصائب أهل الحق، كتائب الامام علي، كتائب سيد الشهداء، سرايا الخراساني، كتائب انصار المرجعية، كتائب علي الأكبر، فرقة العباس القتالية، سرايا عاشوراء ، سرايا أنصار القاعدة ، سرايا الجهاد ، فيلق القرار و كتائب المنتظر.
وطن اف ام