بدأت الإدارة المدنية للخدمات، التابعة لهيئة تحرير الشام، إجراءات تمنحها السيطرة، وتقوض عمل مجالس محافظة إدلب.
وقالت الإدارة المدنية للخدمات في تعميم نشر أمس الاثنين، إنها هي الجهة الوحيدة المخولة بمتابعة أمور المجالس المحلية في المناطق المحررة، في إشارة منها لتقويض عمل مجالس محافظة إدلب.
وكانت “تحرير الشام” قد سيطرت على مفاصل محافظة إدلب الاقتصادية والعسكرية، بعد اقتتالها مع حركة “أحرار الشام الإسلامية”، لينتهي الاقتتال بتراجع نفوذ الحركة وسيطرة “الهيئة” على معبر باب الهوى الحدودي.
بدورها، لم تعلق وزارة الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة، والتي تشرف على عمل المجالس، على التعميم الصادر عن الإدارة المدنية للخدمات، وتعتبر الأخيرة نفسها جامعة لمؤسسات الخدمية في مناطق الشمال السوري.
ويتخوف ناشطون من تدخل محتمل في إدلب، التي يعيش فيها أكثر من 2.9 مليون مدني، بسبب تمدد نفوذ هيئة تحرير الشام، النصرة سابقا، حيث تصنفها دول إقليمية ومؤثرة في الشأن السوري، على قوائم الإرهاب.
جدير ذكره أن ناشطين بارزين، من بينهم أسامة أبو زيد، أحمد أبازيد، حسن الدغيم، رفضوا دعوات تلقوها عبر وسيط، للاجتماع مع زعيم تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، بهدف نقاش مجموعة ملفات أبرزها تأسيس إدارة مدنية في إدلب.
وطن اف ام