أدى بشار الأسد صلاة عيد الأضحى اليوم الجمعة في بلدة قارة بريف دمشق قرب جيب، غادره مقاتلو تنظيم الدولة يوم الاثنين.
وأصبح الأسد، الذي اقتصرت تحركاته على دمشق لفترات طويلة بعدما تفجرت الثورة في سوريا قبل ست سنوات، أكثر ثقة في التحرك في أنحاء المناطق الخاضعة لسيطرة قواته والميليشيات الإيرانية والقوات الروسية بعدما أحرز وحلفاؤه سلسلة انتصارات.
ويعني رحيل تنظيم الدولة وجماعات أخرى من منطقة القلمون الغربي، أن جيش الأسد أصبح يسيطر على كامل الحدود مع لبنان لأول مرة منذ بدايات الصراع.
ولا يزال مقاتلو تنظيم الدولة الذين غادروا القلمون داخل قافلة حافلات بعد يومين من ضربات جوية نفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة، لمنع القافلة من العبور إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم في شرق سوريا.
وتقع بلدة قارة على بعد بضعة أميال من الجبال التي تمثل الحدود مع لبنان، التي انتشر فيها مقاتلو تنظيم الدولة وجماعات مسلحة أخرى حتى آب/ أغسطس .
وقبل مقاتلو التنظيم في الجيب الحدودي هدنة واتفاقا لمغادرة المنطقة بعد هجومين متزامنين، وإن كانا منفصلين، شنهما الجيش اللبناني على جهة لبنان من الحدود وجيش الأسد وميليشيا حزب الله اللبنانية على الجهة الأخرى في التوقيت نفسه.
[youtube height=”480″ width=”820″ align=”none”]https://www.youtube.com/watch?v=IQa9k0Rweuc[/youtube]وطن اف ام