فصائل البادية تصدر بياناً حول شروط إعادة الطيار لنظام الأسد

وأشار الفصيلان اللذان يخوضان مواجهات ضد قوات نظام بشار الأسد والميليشيات الشيعية التي تقاتل معه، إلى الإفراج عن الطيار تم بصفقة تضمنت 5 بنود هي:

– عدم قصف الطيران الروسي الشريط الحدودي.

– إبعاد الميليشيات الطائفية بعمق 40 كم عن الساتر.

– إخراج 100 معتقلة وأسرى الحرب من الفصيلين.

– الإفراج عن العائلات التي تم اعتقالها في دمشق على خلفية أسر الطيار، علما أن إطلاق سراحهم ليس له أي علاقة بالصفقة، ولكن كان تعهداً من المملكة الأردنية.

– تسيير قافلة من البادية إلى القلمون الشرقي وبالعكس.

وأشار البيان إلى أن الأردن كان راعياً للصفقة التي جرت بين الفصيلين ونظام بشار الأسد.

ونشر حساب جيش “أسود الشرقية” على موقع تويتر، اليوم السبت، مقطع فيديو يظهر وصول معتقلين من سجون الأسد إلى القلمون الشرقي بموجب صفقة الطيار علي الحلو، ولم يشير الجيش إلى عدد المُفرج عنهم.

وكانت قوات “العبدو” و”أسود الشرقية” أصدرت بياناً مساء الأربعاء الفائت، قالت فيه إن غرفة “الموك” طلبت منهما الانسحاب من جبهات القتال في البادية والتوقف عن قتال قوات نظام الأسد والميليشيات الأجنبية الطائفية التي تقاتل معه.

وأعلن الفصيلان أنهما رفضا طلب غرفة “الموك”، وأكدا أنهما لن ينسحبا وسيواصلان قتال قوات الأسد رغم إمكانياتهما المحدودة.

ويشار إلى أن “جيش أسود الشرقية” وقوات “أحمد العبدو” هما الفصيلان الوحيدان اللذان يتصدان لهجمات قوات الأسد والميليشيات الأجنبية الطائفية المساندة لها في البادية السورية، ويحمي الفصيلان آلاف النازحين قرب الحدود الأردنية السورية، كما أنهما يحاولان عرقلة تنفيذ إيران لتنفيذ مشروعها بإقامة ممر بري يبدأ من أراضيها مروراً بالعراق وسوريا وصولاً إلى لبنان حيث معقل ميليشيا “حزب الله” اللبناني.

وقدم الفصيلان عدداً كبيراً من مقاتليهما خلال المعارك، وعُرف عنهما ضراوتهما في القتال وتكبيدهما خسارات بشرية كبيرة في صفوف قوات النظام والميليشيات المساندة لها.

وكانت غرفة عمليات “الأرض لنا” التي تضم فصيلي “أسود الشرقية” وقوات “العبدو” التابعة للجيش السوري الحر، قد أسرت الطيار الحلو يوم 15 أغسطس/ آب 2017 إثر سقوط طائرته من طراز ميغ 21 بريف السويداء الشرقي.

وطن اف ام