ذكرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، أن هناك نحو 60 مقاتلاً من “جبهة النصرة” في سوريا يقيمون حالياً في ألمانيا. وأضافت المجلة في عددها الصادر أمس السبت، استناداً إلى معلومات سلطات أمنية، أن أنصاراً من جماعة “لواء أويس القرني” جاءوا إلى ألمانيا كلاجئين.
وكان هذا اللواء يقاتل في بادئ الأمر إلى جانب الجيش السوري الحر، ثم انشق عنه بعد ذلك والتحق بصفوف “جبهة النصرة”.
وبحسب التقرير، شارك هؤلاء المقاتلون في “مذابح متعددة بحق أسرى مدنيين وجنود سوريين”.
وتجري السلطات المختصة في ألمانيا حالياً تحقيقات ضد 25 مقاتلاً في هذا اللواء. وترجح السلطات الألمانية وجود أكثر من 30 مقاتلاً آخر من “جبهة النصرة” في ألمانيا، إلا أنه لم يتم تحديد هوية الكثير منهم بشكل قاطع.
وبحسب بيانات “دير شبيغل”، أسست الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) مجموعة عمل لتعقب المشتبه بهم.
يذكر بأن الادعاء العام في ألمانيا، أعلن في 12 يونيو/ حزيران الماضي، عن إلقاء القبض على أربعة أشقاء سوريين للاشتباه في انتمائهم لـ”جبهة النصرة”.
وتم توقيف الأشقاء مصطفى وعبد الله وسلطان وأحمد، الذين تم حجب أسمائهم وفقاً لقانون حماية البيانات الخاصة، في مدينة لوبك ومدينة هامبورغ ومحيطها للاشتباه في انتمائهم لـ”جبهة النصرة”. كما يُشتبه في تورط مصطفى وسلطان في تهجير مدنيين، ضمن مجموعة من مسلحي “جبهة النصرة”، ونهب منازلهم.
ورفض مكتب الادعاء إضافة أية معلومات حول توقيت أو ظروف دخول الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 39 و51 عاماً، إلى ألمانيا.
وطن اف ام