أثارت عودة كل من ؛ فراس الخطيب، وعمر السومة، لاعبي منتخب الأسد، لتمثيل منتخبهما “الوطني” جدلا واسعا بين السوريين موالي النظام وأبناء الثورة.
وخلال استضافة لاعبي المنتخب على فضائية “سما” التابعة لنظام الأسد، بعد عودتهم من طهران إلى دمشق بنقطة التأهل للملحق المؤهل لمونديال 2018 ضد أستراليا، تقدم عمر السومة بالشكر لقوات الأسد على فكها الحصار المفروض من قبل تنظيم الدولة على مدينته دير الزور.
وقال: “الحمد لله، بعد ثلاث سنوات، قدر الجيش إنه يحرر قسم كبير من المدينة”.
وتابع: “حاب أشكر الرئيس بشار الأسد والرياضيين على دعمهم”.
فيما قال فراس الخطيب إنه يتشكر “الرئيس بشار الأسد على دعمه”، مضيفا أن المنتخب يوحد السوريين، مثلما يوحد “الجيش” الأراضي.
هذا وقد انقسم السوريون الموالون للثورة السورية مع فريق يؤيد منتخب الأسد على أنه منتخب سوريا ، والشعب السوري.
فيما يقول ناشطون أنّ المنتخب هو أسولب جديد من أساليب نظام الأسد للحضور في المحافل الدولية وتعويم الأسد بعد جرائمه.
اللافت أن الخطيب والسومة، المحترفين في الكويت الكويتي، وأهلي جدة السعودي، على التوالي، كانا من أبرز المناهضين لنظام الأسد، ورفعا علم الثورة أثناء لعبهما مع القادسية الكويتي بعد نحو عام من اندلاع الثورة.
[youtube height=”480″ width=”820″ align=”none”]https://www.youtube.com/watch?v=Bido6IvByBk[/youtube] [youtube height=”480″ width=”820″ align=”none”]https://www.youtube.com/watch?v=TnmmAqLzsN4[/youtube] [youtube height=”480″ width=”820″ align=”none”]https://www.youtube.com/watch?v=ZOosZStIuCI[/youtube]وطن اف ام