قال أمين عوض، مدير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، إن 82٪ من اللاجئين السوريين الموجودين في دول الجوار، يفكرون في العودة لبلادهم، إذا ما تم توفير الأمن والخدمات الرئيسية لهم.
وأضاف عوض في مؤتمر صحافي عقده في مقر الامم المتحدة، ونقلته صحيفة ستار التركية، أن 40٪ من الـ 65 مليون لاجئ او مشرد في العالم هم من الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وتوقع عوض عبور 30 إلى 40 ألف سوري في ليبيا، إلى السواحل الأوروبية عبر البحر المتوسط، في رحلات غير شرعية.
وفي سياق آخر، شدد مدير المفوضية، على أن نصف المدنيين المحاصرين في الرقة وديرالزور الخاضعتين لسيطرة تنظيم الدولة، وعددهم 20 ألفا، هم من الأطفال، ويستخدم عدد منهم كدروع بشرية، أو يتم تجنيدهم في صفوف التنظيم الإرهابي، كمقاتلين أو انتحاريين ينفذون عمليات تفجير.
هذا وأشار إلى عودة 600 ألف نازح داخل سوريا إلى مناطقهم، منذ بداية 2017، مثل حمص ودرعا، بعد أن أعاد الأسد السيطرة عليها، أما اللاجئين في الخارج فقد عاد منهم حوالي 22 ألفا من الدول المجاورة.
وعند سؤاله عن طرد تنظيم داعش من ديرالزور والرقة، وعودة المدنيين من مناطق نزوحهم ولجوئهم، عقب عوض بالقول، إن ظروف العودة ليست مناسبة وهناك عقبات كبيرة في مقدمتها، الدمار الكبير في المدن السورية، ما يمنع الناس من اتخذا قرار العودة.
وأكد أن 82% من اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن، يقولون إنهم يريدون العودة في حال تأمن الامن والخدمات، في حين 10% لم يحددوا بعد، و6 % يقولون إنهم سيعودون في حال وجدوا أماكن آمنة لهم.
وطن اف ام