قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، إنها رصدت 48 حالة اعتداء على مراكز مدنية حيوية، منذ بداية شهر آب الماضي، في مختلف المحافظات السورية.
وأضاف التقرير الذي المنشور أمس السبت، أن قوات الأسد تحتل المرتبة الأولى بـ 21 حالة اعتداء، وبعدها التحالف الدولي 11 حالة، تليه روسيا بـ 5 حالات، فيما تتوزع الحالات الباقية على الفصائل العسكرية وميليشيا قسد.
وأوضح أن القصف الجوي والمدفعي للأطراف السابقة استهدف الأفران والجامعات والمدارس والبنى التحتية والأسواق والمقرات الخدمية والمساجد، وبالدرجة الأولى مراكز الدفاع المدني.
وأوصت الشبكة في تقريرها بإلــزام جميــع الأطــراف وبشــكل خــاص قــوات الأسد، باعتبارهــا المرتكــب لمعظم الخروقــات بتطبيــق قــرار مجلــس الأمــن رقــم 2139، وبالحــد الأدنى إدانــة اســتهدافه المراكــز الحيويــة المدنيــة الـتـي لا غــنى للمدنيين عنهـا، كما يجب فرض حظر تسليح شامل على حكومة الأسد.
فيما طالبت الطرف الروسي الضامن بوجوب ردع الأسد، عـن إفشـال اتفاقيات “خفـض التصعيـد”، والبدء في تحقيق اختراق في قضية المعتقلين عبر الكشف عن مصير 76 ألف معتقل في سجون الأسد.
ويذكر أنه كان المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، قد وثق11 انتهاكا بحق الإعلام في سوريا خلال شهر تموز الماضي، مؤكد أن “هيئة تحرير الشام” تصدرت القائمة، كما أصدر، يوم 25 تموز الماضي، تقريرا وثق فيه 132 انتهاكا بحق الصحفيين والمواطنين الصحفيين في سوريا، خلال النصف الأول من عام 2017.
ويعمل كثير من الحقوقيين السوريين والعرب والأوروبيين من خلال شبكات حقوقية ومنظمات إنسانية على كشف الانتهاكات والاعتداءات، لدى كافة الأطراف، ووثقوا منذ بداية الثورة السورية ما يدين جميع مجرمي الحرب في سوريا أمام العدالة الدولية، دون أي تحرك جدي من الأخيرة.
وطن اف ام