شبه الممثل السوري، بشار اسماعيل، رأس النظام بشار الأسد، والأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بـ علي بن أبي طالب، ابن عم وصهر النبي محمد.
وقال اسماعيل، في مقابلة مع قناة المنار التابعة لميليشيا الحزب، إن ما يجري اليوم جرى مع النبي الكريم في فتح خيبر، عندما تخاذلت المجموعات التي كانت معه، كما تخاذلت الدول العربية مع لبنان ونظام الأسد، حسب زعمه.
وأضاف أن راية الحق التي أعطاها النبي لعلي بن أبي طالب، والذي دك فيها الحصن وجندل بطله، ترفرف في سماء المنطقة منذ ذلك الوقت، تبحث عن رجال يحبون الله ورسوله ويحبهم الله ورسوله.
وأشار الممثل إلى أن الراية وقعت في سيده ومولاه، حسن نصر الله، وسيد آخر هو بشار الأسد، فحملوا هذه الراية وبرجالهم الأطهار حققوا النصر.
كما أطلق اسماعيل اسم “رجال الله” على قوات الأسد وعناصر ميليشيا حزب الله، معتبرا أن الله هو من يسميهم بذلك، واصفًا إياهم بأنهم ليسوا رجالًا عاديين.
وتابع بالقول خلال المقابلة، “إذا بدك تركب خيالك وتطلع متل ما طلع النبي محمد بالبراق إلى السماء، وتشوف هدول وين عم ينصنعو فوق، بكون إلهن زاوية، الله بيصنعن، وإذا سألت هدول شو، بقلك الله هدول رجالي هدول يلي بدن يحققوا كل الحب والخير والعدل والجمال يلي أنا عم احكي عليه هدول مقدسين”.
وأكد أن رجال الله هم جنود قوات الأسد وعناصر ميليشيا حزب الله، إلى جانب الإيرانيين والروس لذلك لن يهزموا، حسب قوله.
وجدير ذكره أن بشار إسماعيل، المنحدر من محافظة اللاذقية، له الكثير من المشاركات في الأعمال الدرامية والكوميدية السورية، ومع بداية الثورة السورية اشتهر بشتمه وألفاظه النابية بحق كل من يعارضه.
[youtube height=”480″ width=”820″ align=”none”]https://www.youtube.com/watch?v=56Ch1oNQ7pk[/youtube]وطن اف ام