اتهم فيلق الرحمن التابع للجيش السوري الحر، الاثنين، جيش الإسلام بالتمهيد لعملية اقتحام واسعة على بلدات القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية.
وقال المتحدث باسم الفيلق، وائل علوان، بتصريح لسمارت، إنهم رصدوا تجهيزات يقوم بها جيش الإسلام عند بلدتي الأشعري وبيت سوى، معتبرا أنها تهدف لاعتداء جديد، وفق تعبيره.
كذلك، اعتبر علوان أن البيان الذي أعلن فيه جيش الإسلام منح مهلة للفيلق مدتها 24 ساعة، للالتزام بإنهاء وجود جبهة النصرة في الغوطة، بأنه مؤسف، وأنه يحوي كثيرا من المغالطات، دون إيضاحها.
واعتبر أن جيش الإسلام يصدر بيانات بهدف التمهيد لمحاولة اقتحام واسعة يجهز لها، واصفا الذرائع التي يستخدمها الأخير مثل التي يستخدمها الأسد والإعلام الروسي، لتبرير اعتداءاتهن وهي وجود تحرير الشام.
كما اتهم “علوان”، “جيش الإسلام” بـ “تنفيذ ما عجزت عنه الفرقة الرابعة التابعة للنظام، في جوبر بدمشق وبلدة وعين ترما”، وفق قوله.
وأعلن جيش الإسلام، في 20 من شهر آب الفائت، وقف عملياته العسكرية في الغوطة الشرقية، ضد فيلق الرحمن، بعد توقيع الفيلق على اتفاق تخفيف التصعيد في الغوطة، إلى جانب مطالبة 13 مجلسا محليا في الغوطة الشرقية، الشهر الماضي، هيئة تحرير الشام، بحل نفسها أو الخروج نحو إدلب.
وطن اف ام