على أطراف ركام مدمر تعيش فاطمة مع عائلتها المكونة من أمها وإخوتها، بعد أن كانت الفتاة ضحية لابشع الجرائم التي يعرفها التاريخ ، جريمة التهجير القسري من مدينة حلب.
مراسل وطن اف ام التقى فاطمة وحكت له قصتها ، خصوصاً عن العيش بعيداً عن بيتها الذي ولدت فيه ، وعن والدها الذي توفي قبل ثلاث سنوات لتكون يتيمة الأب.
لم يكن فقدان فاطمة لوالدها ألمها الوحيد ، بل ازداد ألمها أضعافاً بعد أن خسرت رجلها إثر قصف لقوات الأسد على حيها قبل سنة تقريباً أثناء حصارها لمدينة حلب.
فاطمة ذات السبع سنوات ليس لديها طرف صناعي يمكنها من اللعب والذهاب إلى المدرسة لإكمال تعليمها ومتابعة حياتها والتأقلم معها.
{gallery}news/2017/9/12/13{/gallery}
وطن اف ام