أخبار سورية

الأسد وإيران يوقعان صفقات لإعادة تحسين الكهرباء في سوريا

وقع وزير كهرباء حكومة نظام الأسد، محمد زهير خربوطلي، مع نظيره الإيراني، ستار محمودي، عقودًا ومذكرات تفاهم لتحسين واقع الكهرباء في سوريا.

وقالت وكالة أنباء الأسد، سانا إن مذكرات التفاهم تتضمن إنشاء محطة توليد باللاذقية، وخمس مجموعات غازية في بانياس، وإعادة تأهيل وتفعيل محطات توليد في ريف دمشق وحمص وحلب ودير الزور.

وكان وزير الكهرباء في حكومة الأسد، قد أعلن الأحد الماضي، عن توقيع عقود مع طهران بقيمة 135 مليون يورو، لتوريد مجموعات توليد خاصة بمحافظة حلب، التي عانت من انقطاع الكهرباء المستمر منذ عام 2013.

واتفق الطرفان، خلال اجتماع في طهران، على تقييم الأضرار اللاحقة بمحطات الكهرباء، وخاصة المحطة الحرارية في حلب، كما تطرق الوزيران إلى سبل تذليل العقبات أمام استثمار الشركات الايرانية في سوريا، خلال مرحلة إعادة الإعمار، وفق ما ذكرت سانا.

ويرى محللون اقتصاديون أن هذه الاتفاقيات تمنح النظام الإيراني سيطرة على قطاعات الإنتاج في سوريا، خاصة أن رئيس حكومة الأسد، عماد خميس، وعد ببناء علاقات اقتصادية قوية طويلة الأمد مع إيران والدول الحليفة للأسد.

وإلى جانب إيران وقعت حكومة الأسد، اتفاقيات طويلة الأمد مع روسيا، ما يجعل ثروات سوريا تحت الهيمنة الروسية الإيرانية لسنوات طويلة، في حال بقي النظام الحالي أو رحل، وبالتالي سيحرم السوريون من ثرواتهم وإدارة مواردهم في المستقبل.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى