قال مجلس محلي قرية عرفة في ريف حماة الشمالي الشرقي، إن سبعة قرى في شمال شرق حماة شهدت موجات نزوح جماعي لكافة السكان، جراء القصف الجوي العنيف عليها.
وأفاد ممثل المجالس المحلية شرق حماة، ريان الأحمد، في حديث لوكالة سمارت، إن قرى عرفة، الحزم، الكيكية، ربدة، قصر شاوي، قصر علي، والظافرية، شهدت نزوحا جماعيا بشكل كامل، بعد استهدافها بقصف جوي عنيف وغير مسبوق من الأسد وروسيا.
وأكد أن قرى الشطيب، الهوية، والرويضة في ريف إدلب، والمحاذية للقرى المذكورة، أيضا شهدت نزوحا جماعيا جراء القصف.
وقصفت طائرات الأسد الحربية والمروحية التي أقلعت من مطارات التيفور وحماة والشعيرات العسكرية، معظم قرى وبلدات ومدن شمال حماة، دون ورود معلومات عن إصابات، حسب ناشطين.
وأضاف الأحمد، أن النازحين يتوجهون لمخيمات المريجب، باشكون، والفكة، إضافة لقرى المشهد والمكسر، وجب القصب في ناحية سنجار بريف إدلب الشرقي، مشددا أن هناك نقص شديد في الاحتياجات الإنسانية، لعدم توفر أي إمكانيات لدى مجالس محلية المنطقة لتقديمها لهم.
لافتا إلى أن أكثر ما يحتاجه النازحون الآن هو الماء لقلة توفرها بالمناطق التي توجهوا إليها سواء في المخيمات أو القرى.
الجدير بالذكر أن فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، أطلقت في وقت سابق أمس، معركة تحت اسم يا عباد الله أثبتوا، شمال مدينة حماة، ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
وتتعرض قرى وبلدات ناحية عقيربات، التي يعاني المدنيون فيها من ظروف معيشية سيئة، لقصف جوي متكرر من طيران الأسد وروسيا، أسفر عن سقوط شهداء وجرحى بينهم مدنيون.
وطن اف ام