قالت وسائل إعلامية تابعة للأسد، إن حكومة الأسد، رفعت كمية الكهرباء المباعة للبنان، إلى 200 ميغا واط، بدلاً من 100 ميغا واط.
ونقل موقع داماس بوست التابع للأسد عن مصادر من داخل وزارة الكهرباء قولها، إن قرار رفع الكمية المباعة من الكهرباء، جاء إثر تحسن واقع الغاز بعد سيطرت قوات الأسد على عدد جديد من الحقول، وبالتالي زيادة الكمية الموردة إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية.
وزعمت المصادر، أن الكمية المباعة لن تؤثر من قريب أو بعيد على حجم أو كمية الطاقة المغذية في سوريا، مبينة أن حكومة الأسد ستعمل لقاء المبالغ التي سوف يتم تحويلها ودفعها ثمن للكمية المباعة، للتعاقد لاستيراد الفيول اللازم لتشغيل محطات التوليد المتوقفة عن العمل.
تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد يعجز عن مواجهة أزمات المياه، والمحروقات، والكهرباء، في المناطق الخاضعة لسيطرته، ما جعل مدن سورية عدة تعيش الظلام، ومنها ما يعتمد على سد حاجته منذ سنوات عبر نظام ما يسمى بالأمبيرات التي تنتجها مولدات خاصة.
ويشتكي المدنيون في سوريا من الانقطاع المستمر، ولساعات طويلة يومياً للكهرباء، وتبرر حكومة الأسد هذا الانقطاع بتبريرات مختلفة، منها عدم وصول الوقود الكافي لتشغيل محطات الكهرباء، ومنها ما يلقي باللوم على المواطن، الذي تتهمه حكومة الأسد بأنه يستعمل الكهرباء للتدفئة، رغم أنها لا تصل في بعض المناطق أكثر من ساعتين إلى أربع ساعات في اليوم.
وطن اف ام