قالت وزارة الخارجية الروسية إن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية مقتل جنرال لها في محيط مدينة دير الزور.
حيث قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريباكوف، في تصريح نقلته بي بي سي، إن السياسة المزدوجة للولايات المتحدة كانت وراء مقتل الجنرال الروسي فاليري آسابوف في سوريا، غير أن الولايات المتحدة لم تعلق على هذه الاتهامات.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت مقتل الجنرال آسابوف في قصف قرب مدينة دير الزور، إثر قذيفة من مواقع تنظيم الدولة على مركز قيادة تابع لقوات الأسد.
وأفادت تصريحات رسمية بأن أسابوف كان يؤدي مهمته لمساعدة قوات الأسد، في إدارة عملية السيطرة على دير الزور من تنظيم الدولة.
من جانبها، أشارت وسائل إعلام روسية إلى أن أسابوف كان في طليعة الجبهة حين تعرض للإصابة في دير الزور، ما أدى إلى تحوله إلى أشلاء، لتمنحه روسيا بعد مقتله مرتبة الدولة العليا.
يشار أن الولايات المتحدة تدعم ميليشيا قوات سورية الديمقراطية، في حربها ضد التنظيم، دون تنسيق مع الطيران الروسي الذي يدعم قوات الأسد في تقدمه.
إلا أن ناشطين تحدثوا عن تنسيق غير معلن يقضي إلى تفادي السيطرة على مناطق يتواجد فيها الجانب الآخر، في حين بدأت بوادر صدام بين الجانبين بعد غارة روسية على مواقع ميليشيا قسد في المدينة الصناعية، شرقي دير الزور.
وطن اف ام